محيط: أكد محمود الزهار القيادي في حركة المقومة الإسلامية "حماس" أن اللقاء الذي عقده وفد الحركة في القاهرة مع رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان، انتهى لاتفاق مبدئي حول النقاط التي ينبغي التوصل إلى تفاهم حولها، معلناً أن لقاء سيجمع وفد حركته مع فتح بالقاهرة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري. وقال الزهار:" تشكيل حكومة وفاق وطني وإعادة تشكيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وإعادة تشكيل الأجهزة الأمنية الفلسطينية بمساعدة خبراء عرب يتولون التدريب والتنسيق", موضحاً أنه "كان مطروحا ثلاثة أشكال للحكومة هي حكومة وحدة وطنية أو حكومة تكنوقراط أو حكومة وفاق وطني, إلأ أنه تم الاتفاق على الأخيرة أي حكومة يكون فيها تمثيل فصائلي لجانب شخصيات مستقلة ومهنية". وأكد القيادي بحماس أنه تم الاتفاق كذلك على آلية لبحث هذه النقاط، والتوصل إلى اتفاق تفصيلي حولها"، موضحا أن هذه الآلية هي اللقاء الثنائي مع حركة فتح برعاية مصر في 25 أكتوبر، الذي يفترض أن يليه اجتماع لكل الفصائل الفلسطينية، ثم بعد ذلك تشكل لجان من فتح وحماس لوضع الاتفاقات موضع التنفيذ. وردا على سؤال حول المدى الزمني المفترض لانجاز هذه الخطة، قال الزهار إن "تقديرات الأخوة المصريين هو أن يستغرق ذلك من ستة أشهر إلى تسعة أشهر", مشددًا على أن "المهم الآن هو إعادة الأمور لما كانت عليه ووحدة الموقف السياسي ووحدة الجغرافيا"، وأكد أن حركته لن تقبل في الحوار الوطني الفلسطيني سوى باتفاق متكامل يعالج كافة القضايا. وقال الزهار:" ليس هناك أي إمكانية لتكرار تجربة مكة بالتوصل لقضايا جزئية أو أن طرف ينفذ بنود ويترك أخرى ونحن نريد اتفاق رزمة واحدة بحيث نتفق على كل شيء أو لا شيء", نافيًا وجود أي ضغوط على حركة حماس, وقال:" بالعكس نحن كان عندنا رأي واضحا مزودين بملفات واضحة المعالم ومدروسة".