محيط: يوفد الرئيس الفلسطيني محمود عباس فريقًا من مقربيه إلى العاصمة السورية دمشق للقاء قادة الفصائل الفلسطينية خلال الأسبوع الجاري ، في خطوة اعتبرتها الاوساط الفلسطينية انطلاقة رسمية للحوار الوطني الفلسطيني. وذكرت وكالة الأنباء القطرية "قنا" أنه يتم خلال زيارة الفريق بحث التحضيرات اللازمة لإنجاح الحوار ووضع أسسه وعناصره تحسبًا لأي انتكاسة قد تحصل بسبب اختلاف المواقف والتكتيكات. ويأتى ذلك في وقت دعا فيه رئيس الحكومة الدكتور سلام فياض إلى إنهاء الانقسام وإعادة الوحدة فورا، ورأى في حوار صحفي ان الحوار الوطني يمكن اجراؤه لاحقا لكن الوحدة يجب أن تتم فورا. وكانت مصادر فلسطينية مقربة من الرئاسة قد صرحت بأن الوفد الذي سيترأسه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء نصر يوسف، سيبحث مع الفصائل الفلسطينية الآليات التي يجري الإعداد لها للشروع في حوار وطني فلسطيني يفضي إلى إنهاء الانقسام الداخلي وإعادة الأوضاع في قطاع غزة. وأضافت أن المباحثات التي سيجريها الوفد مع الفصائل ستتركز بشكل أساسي على الإجراءات العملية والكفيلة لتطبيق مبادرة الرئيس عباس التي أطلقها في السادس من شهر يونيو/ حزيران الماضي والخوض في حوار وطني جاد .