كشفت صحيفة "الإندبندنت"، أن عضوين بحزب اليسار الاشتراكي النرويجي رشحا المتعهد السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي إدوارد سنودن لنيل جائزة نوبل للسلام هذا العام. وقالا العضوان إن النقاش العام والتغيرات السياسية التي طرأت بعد تسريب سنودن الوثائق السرية أسهمت في التأسيس لعالم أكثر استقرارًا وسلامًا. وذكرت الصحيفة أن الذي كان يعمل متعهدا سابقا لوكالة الأمن القومي، تَصَدر عناوين الصحف العالمية بدءًا من يونيو العام الماضي عندما أطلقت العنان لمجموعة من التسريبات الخاصة بقضايا التجسس في مختلف البلدان. وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحاته أثارت كثير من الدبلوماسيين، حيث كان واحدا من أكثر الأشخاص جدلاً بعد أن كشف عن استغلال الولاياتالمتحدة وتجسسها على الهاتف المحمول للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وقالا السياسيان النرويجيان في بيان مشترك:" ليس هناك شك في أن التسريبات التي كشفها سنودن قد أضرت بالمصالح الأمنية لعدد من الدول".