حث مبعوث الأممالمتحدة بشأن اليمن مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، على "الاطلاع بدوره" في المساعدة في التصدي لأولئك الذين يحاولون عرقلة العملية الانتقالية في البلاد، فيما قال دبلوماسيون بالمجلس، إنها دعوة إلى عقوبات محتملة ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح . وقال بن عمر، في تصريحات صحفية،"بعد أن قدم تقريرًا إلى المجلس المؤلف من 15 دولة "ما من شك أنه يوجد تقدم حقيقي في العملية الانتقالية وبدايات لثقافة سياسية جديدة في اليمن ومع هذا فإن الوضع يبقى هشًا ". وأشار بن عمر إلى بيان أصدره مجلس الأمن في 27 نوفمبر، قال إن عناصر من الحكومة السابقة تواصل "عرقلة وإحباط وتقويض مسار التغيير" بهدف تقويض العملية الانتقالية". وقال بن عمر "أبلغت المجلس أن الشعب اليمني يقوم بدوره وإنه يعول على هذا المجلس للاطلاع بدوره." وقال بضعة دبلوماسيين، إن بن عمر يشجع المجلس على دراسة عقوبات على صالح وأفراد آخرين يعتقد أنهم يعرقلون العملية الانتقالية . وقالت مصادر حضرت الاجتماع الذي عقد خلف أبواب مغلقة، إنه بدا أن جميع أعضاء المجلس مستعدون لبدء العمل لوضع نظام جديد لعقوبات الأممالمتحدة لليمن. وعبر المجلس في السابق عن القلق بشأن تقارير عن تدخل صالح ونائب الرئيس السابق علي سالم البيض . وفي نوفمبر، اتهم بن عمر أعضاء الدائرة المحيطة بصالح بعرقلة محادثات المصالحة التي استهدف إتمام اتفاق انتقال السلطة ودعا إلى دعم دولي للإدارة الحالية.