وجه بهاء أنور محمد، رئيس حزب مصر العلمانية دعوته إلى الفتيات و النساء المصريات لخلع الحجاب معتبرا أن الحجاب و غياب العدل و الديمقراطية هي أهم أسباب تخلف الأمة، مشيرا إلى أن فاعلية اليوم العالمي لخلع الحجاب التي دعا إليها الحزب في أواخر شهر سبتمبر الماضي شجعت كثير من الفتيات على خلع الحجاب في ظل تقاعس و خوف تام من منظمات المرآة من الإشارة إلى الحجاب و أثاره السيئة و المدمرة على شخصية المرآة و سلوكيات المجتمع معتبرا الحجاب السبب الرئيسي في انتشار ظاهرة التحرش في مصر، مؤكداً على أن ظهور مغنية راب محجبة ما هي إلا محاولة من أنصار الحجاب لتحسين صورته و أنه يتماشى و روح العصر خاصة بعد فاعلية اليوم العالمي للحجاب. و أضاف أنور أن أغلب الأسر المصرية تجبر فتياتها على ارتداء الحجاب و تصل إلى حد ضربهم و تهديدهم، لافتاً إلى حوادث انتحار عديدة لفتيات تم إجبارهم على ارتداء الحجاب، مطالباً الفتيات اللاتي خلعن الحجاب بإلقائه في أقرب صفيحة زباله و عدم إهدائه لصديقاتهم و قريباتهم بل و دعوتهم إلى خلع الحجاب فإننا لن نصنع المستقبل بالحجاب و الجلباب فكلها شكليات لا تمس أسس العقيدة حيث أن الحجاب ليس ركنا من أركان الإسلام الخمسة و ليس ركنا من أركان الإيمان و لم يثبت عن الرسول و الخلفاء الراشدين أنهم أقاموا الحد على أمرآة لا ترتدي الحجاب كما أن الحجاب لم يذكر في القرآن على أنه غطاء الرأس فحجاب المرآة عقلها و الله لا ينظر إلى صورنا و أشكالنا و ملابسنا بل إلى ما كسبت قلوبنا. وقال أنور: أنه من الواضح أن هناك تناسب طردي بين بين الحجاب و بين الفقر و الأمية و الجهل حيث ينتشر الحجاب بصورة كبيرة في المناطق الأكثر فقرا و أمية في مصر، معتبرا الحجاب سرطان و فيروس انتشر في جسد الأمة و أن معظم النساء مجبرات عليه خوفا من الأهل أو خوفا من التحرش أو رغبة في زوج أو تم غسيل أدمغتهم مضيفا أنه يتم ضخ مليارات من الدولارات لنشر ثقافة الحجاب في مصر و حتى في الدول غير الإسلامية، مقارننا بين صورة تعود إلى فتيات جامعة القاهرة في سنة 1959 وبها نسبة الحجاب "صفر" وصورة آخرى تعود إلى جامعة القاهرة في عام 2004 وبها نسبة الحجاب 99%، على حد قوله.