اهتم التليفزيون الأمريكي "بلومبرج" ببيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي وافق على إمكانية ترشح المشير عبد الفتاح السيسي للرئاسة وهو ما يراه التليفزيون أوضح علامة على خطط مساعي السيسي لمنصب الرئاسة. وقال سيف الإسلام الطيب، محلل أبحاث في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية بلندن، إن السيسي لديه قاعدة دعم كبيرة تدفعه للترشح للمنصب وإذا ترشح فإنه من المرجح أن يفوز. وعلى النقيض قال مجدي قرقر، القيادي ب"تحالف دعم الشرعية" المؤيد للرئيس السابق محمد مرسي، "إذا كنا نبحث عن الاستقرار، فإن السيسي ليس الشخص المناسب لإدارة مصر"، مضيفا أن كثير من المصريين يعتبرونه المسئول عن مقتل العديد. وأشار التليفزيون إلى فشل الأنظمة المتعاقبة منذ سقوط الرئيس الأسبق حسني مبارك في استعادة الأمن ذاكرا أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي تولى بعد سقوط مبارك فشل في ذلك ثم حل الاستقطاب المتزايد بين العلمانيين والإسلاميين في ظل حكم مرسي ومنذ الإطاحة به، واجهت الحكومة المدعومة من الجيش احتجاجات منتظمة وتصاعدا في هجمات المتشددين. وقال زياد عقل، الباحث البارز في مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية في القاهرة، إن المسئول عن كل ذلك هو الجيش ووزارة الداخلية وأجهزة الاستخبارات والقضاء والإعلام والبيروقراطية مضيفا أن السيسي هو الشخص الوحيد الذي بإمكانه السيطرة على جميع هذه المؤسسات المختلفة.