اهتم أبناء الجالية المصرية والعربية المقيمة في النمسا بخبر نشرته جريدة الكورير اليومية النمساوية واسعة الانتشار حول تعيين أول سيدة ألمانية من جذور عربية لمنصب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية في إشارة إلى دلالته بالنسبة لأبناء الجالية العربية المقيمة في الدول الأوروبية. كما سلط موقع (رمضان) الإخباري الذي يعد من أهم المواقع الإخبارية المصرية والعربية على مستوى النمسا الضوء على الخبر، لافتا إلى أن وزير خارجية ألمانيا الاشتراكي فرانك فالتر شتاينماير طلب من سوسن شلبي 35 عاما ذات الأصول الفلسطينية، الانضمام إلى فريق عمل وزارة الخارجية الألمانية خلفا لرئيس المحاورين السابق مارتن شيفير، فيما اعتبرت تعليقات أبناء الجالية المصرية والعربية أن تولي سيدة من أصول عربية مسلمة لهذا المنصب الحساس تشريف لكل سيدة عربية ولأبناء الجالية العربية المقيمة في أوروبا واعتراف صريح بقدرات أبناء هذه الجالية ونجاح عملية اندماجهم في مجتمعاتهم الجديدة التي نشأوا فيها، منتقدا في المقابل عدم تسليط بقية الصحف النمساوية الضوء على هذا الخبر على عكس تركيز نفس الصحف على الأخبار السلبية التي قد تصدر عن بعض أبناء الجالية العربية في النمسا والدول الأوروبية.. حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط. وعلى صعيد متصل، نظر الكثير من أبناء الجالية المصرية المقيمة في النمسا إلى هذا التطور كمؤشر إيجابي يدعو أبناء الجالية المصرية والعربية إلى بذل المزيد من الجهود بهدف الاندماج في المجتمع النمساوي الذي يعيشون فيها بالتزامن مع الحفاظ على الثوابت الأصلية للهوية المصرية والارتباط بقضايا وهموم الوطن الأم.