"إنتل" تطرح جهازين للتعليم الإلكتروني

كشفت شركة "إنتل" العالمية النقاب عن مجموعة من الأجهزة المرجعية المبتكرة التي تركز على دعم بيئة التعلم التفاعلية للقرن الحادي والعشرين، في معرض "BETT" للتكنولوجيا لعام 2014.
وعرضت الشركة جهازين هما "الكمبيوتر اللوحي التعليمي" و"كمبيوتر كلاس.ميت الشخصي" وهما جزء من حلول "إنتل" التعليمية التي تشمل أجهزة وبرمجيات ومحتوى وخدمات وأدوات للتطوير المهني تركز على مساعدة المعلمين في إحداث نقلة نوعية في أساليب التدريس والتعلم لضمان نجاح الطلاب.
ويتميز الجهازان بسهولة الاستعمال وهما قائمان على تصميمات قادرة على تحمل السقوط من فوق مقعد الدراسة (بداية من 70 سم)1 ومقاومة المياه والأتربة مما يدعم أهداف التعليم في أي وقت وأي مكان.
وقال جون جلفن نائب رئيس مجموعة المبيعات والتسويق في شركة "إنتل" والمدير العام لبرنامج "العالم للأمام" إن "قادة التعليم في كل مكان لديهم بالحماس لدعم التحصيل العلمي للطلاب وتشجيعهم على التعلم مدى الحياة".
ويعمل الجهاز اللوحي التعليمي الجديد من "إنتل" على نظام تشغيل "إندرويد 4.2"، ويتميز بخصائص صديقة للطفل مثل "الغلاف المطاطي" على الجانبين الذي يجعله سهل الحمل دون الضرر بيد الطفل.
وبالجهاز زر التشغيل والطاقة مقاوم للضغطات غير المقصودة وبه قلم يسهل استعماله كالأقلام العادية. ويعمل الجهاز اللوحي الذي مقاسه 10 بوصات، وبه كاميراتان أمامية وخلفية وبه دعم اختياري لتكنولوجيا "الجيل الثالث"، ومتوسط عمر البطارية 12 ساعة وهو عمر مناسب لتغطية اليوم التعليمي.
ويعتبر جهاز كمبيوتر "كلاس.ميت" الدفتري الذي أنتجته شركة إتش.بي أول منتج تجاري عالمي قائم على تصميم الكمبيوتر الشخصي المرجعي، ومن المتوقع أن يكون متاحا للشراء هذا الشهر في الأمريكتين وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، ثم في الربع القادم بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال جوس شمدلين نائب رئيس "PPS Education" بشركة "إتش.بي"، إن "الكمبيوتر الدفتري من شركة "اتش بي" يساعد في إيصال الطالب بالأدوات التعليمية وتطبيقات التعلم والمحتوى التعليمي للطلاب والمعلمين في أنحاء العالم".
وتم تصميم الكمبيوتر اللوحي التعليمي لشركة "إنتل" وكمبيوتر "كلاس.ميت" الشخصي بخصائص تشمل عدسة تكبير افتراضية وجهاز استشعار للحرارة.
وتسمح هذه الميزات للطلاب بمشاهدة الصور ذات الأحجام متناهية الصغر وضخمة الحجم وقياس وتحليل البيانات البيئية مما يمنح الطالب حرية استكشاف المفاهيم العلمية في أي مكان، وليس بمعامل العلوم فقط.