أطلقت شركة إنتل تصميم مرجعي لجهاز لوحي يركز على التعليم مزود برقاقة أتوم ونظام تشغيل اندرويد المسمى أيس كريم ساندويتش . وجهاز إنتل اللوحي التعليمي Intel Education مخصص للتعليم حصرياً حيث يحتوي على تصميمات صديقة للطالب لتمكين الطلاب من ابتكار محتوى جيد. ويشتمل الجهاز على مواصفات منها كاميرات أمامية وخلفية وقلم ومكبرات ومايكروفونات داخلية بما يدخل المحتوى التفاعلي المعتمد على الوسائط المتعددة في العملية التعليمية . والجهاز اللوحي مجهز تماما ببرنامج إنتل التعليمي وهو عبارة عن مجموعة شاملة من التطبيقات التي تشتمل على القارئ الالكتروني وتطبيق الاستكشاف العلمي وتحليل البيانات وأدوات الرسم. كما أنه يشتمل على برنامج إدارة يوفر للمدرسين والإداريين أدوات لحماية الطلاب وإدارة التكنولوجيا . وأشار نائب رئيس مجموعة المبيعات والتسويق في إنتل والمدير العام لبرنامج إنتل التعليمي جون جالفن ،تواصل إنتل التزامها بمساعدة المدرسين والطلاب على حد سواء في تحقيق نتائج أفضل من خلال تطوير حلول متكاملة تشمل الأجهزة والبرامج والمحتوى الرقمي الضرورية للعملية التعليمية في القرن الحادي والعشرين. والجهاز اللوحي الذي نطرحه هو خطوة إضافية أخرى في رحلة مستمرة منذ عشر سنوات . وجهاز إنتل اللوحي التعليمي مزود بشاشة 10 بوصة، ومعالج إنتل الثنائي النواة، ونظام التشغيل اندرويد 4.0، وتعمل بطاريته لأكثر من 6,5 ساعات، ولا يزيد وزنه عن 1.5 أونصة (680 جرام). كما توفر إنتل هذا الجهاز بشاشة 7 بوصة، ومعالج انتل الأحادي النواة وبنظام التشغيل اندرويد 4.1، وتعمل بطاريته لنحو 8 ساعات ولا يتجاوز وزنه 353 جرام. والجهازان اللوحيان مزودان ببرنامج الأمان لضمان حمايته. كما تم تزويد الشاشات بممتص للصدمات لحمايتها في حال سقوطها. وقد صممت هذه الأجهزة اللوحية لتوفر عملية تعلم تفاعلية تعاونية تُعدّ الطلاب للنجاح في حياتهم الدراسية وما بعدها. وتنسجم هذه التصميمات المرجعية مع منصة إنتل للتعليم التي تساعد المدرسين والطلاب في التعلم المدعوم بالتكنولوجيا . وفي عالمنا الذي يزداد تعقيداً، تدرك إنتل أن حب المعرفة والتفكير النقدي والتعليم العالي الجودة هي عوامل مهمة لإعداد طلاب اليوم لوظائف الغد. ولذلك فإن منصة إنتل التعليمية تمكّن الطلاب من تحقيق النجاح طوال حياتهم من خلال توفير الأجهزة والبرامج والتنمية المهنية التي تساعد المدرسين على استخدام التكنولوجيا بشكل فعال وتعزز إنجازات الطلاب. وقد ساعدت الحلول التعليمية التي قدمتها إنتل بجدارة أكثر من 10 ملايين مدرس على تحسين تعليم مئات ملايين الطلاب في 100 بلد، نظراً لأن هذه الحلول تعزز من الإنجازات التي يحققها الطالب وتزيد من فرص نمو وبناء اقتصاد مبني على الابتكار .