أكدت الناشطة السياسية مي وهبة، عضو المكتب السياسي لحركة "تمرد"، أن التخوف من العودة إلى نظام المخلوع مبارك كان العامل الرئيسى لضعف مشاركة الشباب فى الاستفتاء على الدستور. وأوضحت وهبة أن ظهور بعض رموز النظام الاسبق مثل فتحي سرور وغيره ودعوتهم للمشاركة في الاستفتاء، كانت من أبرز العوامل السلبية على الإستفتاء، مشددة على أن الشعب المصرى لن يقبل عودة شبكة المصالح التي كانت موجود في عهد مبارك. كان العديد من شباب القوى الثورية ومن بينهم مى وهبة وأعضاء تمرد قد التقوا الرئيس المؤقت عدلي منصور اليوم، وقالت وهبة إن ممثلى تمرد أوضحوا خلال الاجتماع أن ضعف مشاركة الشباب في الاستفتاء إلى ما وصفوه" بالدعاية الاعلامية الفجة" التي تضمنت هجوما على ثورة 25 يناير على حد قولها .. ومحاولة لعودة الرموز القديمة. وتابعت: " لقد عبرنا عن استيائنا من ذلك، وأكد الرئيس انه لن يسمح بعودة هذه الشبكة ولن يقبل بمهاجمة ثورة 25 يناير وأكد أنه سيلقي خطابا للتهنئة بذكرى الثورة وسيذكر في خطابه انه لن يقبل بشن حرب على ثورة 25 يناير وانها هى وثورة 30 يونيو ثورة واحدة. وأكدت تمرد أنهم يريدون أن يكون للتلفزيون الرسمي دورا ملموسا في دفع هذا الهجوم عن ثورة 25 يناير . اقرأ أيضا: «تمرد»: الإخوان سيخوضون الانتخابات «البرلمانية» ب«وشوش» جديدة