قال نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية، وزير التعاون الدولي زياد بهاء الدين، إنه سيصوت ب"نعم" على الدستور الجديد، وأكد أن الاستفتاء هو أهم خطوات المسار الديمقراطي. ومن المقرر أن يجري الاستفتاء غدا وبعد غد وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل الجيش والشرطة. وانهى المصريون بالخارج أمس عمليات التصويت على الاستفتاء، وتقوم اللجان الفرعية بالسفارات والقنصليات حاليا بفرز الأصوات، تمهيدا لإرسالها إلى اللجنة العليا للانتخابات. وأوضح بهاء الدين، في حوار مع صحيفة "الأخبار" الورقية، أنه اتخذ هذا القرار "حتى يعم الاستقرار ربوع مصر وتصبح الكلمة الأولي والأخيرة لسيادة القانون.. ويحصل المواطن البسيط على حقوقه كاملة وتسود العدالة الاجتماعية بين أبناء الوطن". وتابع "الحشد للتصويت بنعم لا يقلقني وأرى أن الاتجاه الغالب هو الموافقة عليه"، مشيرا إلي أنه برغم صعوبة مهمة الحكومة خلال ال6 شهور الماضية أثناء الإعداد للتعديلات الدستورية الجديدة والدعوة للاستفتاء عليه "إلا أنها سعيدة لتحملها المسؤولية". وطمأن الشعب على سلامة النزول للإدلاء بأصواتهم، وقال إن القوات المسلحة والشرطة ستؤمن لجان الاستفتاء "وإنهما قادران في التصدي لأي محاولات إرهاب أو تخويف للمواطنين أثناء الإدلاء بأصواتهم". وأعلنت وزارة الداخلية خطة أمنية موسعة لتأمين الاستفتاء بالتعاون مع الجيش. وقال الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، قوات الجيش ستقوم ب"تنسيق العمل ميدانياً مع نظرائهم من وزارة الداخلية لتوحيد الجهود في تأمين المواطنين تجاه أي محاولة لعرقلة سير الاستفتاء في محيط اللجان حتى يدلى كل مواطن بصوته كما يشاء وبحرية كاملة". وأكد بهاء الدين أن "الانتهاء من الاستفتاء على الدستور هو أهم حدث حاليا.. أنه القضية الكبرى التي يجب التركيز عليها واجتيازها ثم استكمال باقي خطوات خارطة الطريق".