قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، إن الاستفتاء على الدستور أهم مراحل خارطة الطريق، يليه الانتخابات الرئاسية، لقطع الطريق على التدخلات الخارجية وحتى يكون لدينا رئيسا منتخبا بدلا من الرئيس المؤقت، يلي ذلك الانتخابات البرلمانية لتتم في ظل هدوء واستقرار وعدم متاجرة بالأصوات. وأبدى زايد في بيان له اليوم، استياؤه من تصريحات نائب رئيس الوزراء الدكتور زياد بهاء الدين والتي قال فيها انه يميل إلى الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية، مشيرا إلى أن ذلك يتماشى مع رئيس الوزراء نفسه، وذلك عندما سئل في احد البرامج التليفزيونية عما يفضل الانتخابات البرلمانية أولا ام الرئاسية، فقال إن "لكل حادث حديث"؛ وذلك يؤكد أن هناك تقارب في وجهات النظر بين رئيس الوزراء ونوابه، وهو ما ليس في مصلحة خارطة الطريق. وأوضح أن الشعب المصري حسم أمره بعد ثورة 30 يونيو، خاصة بعدما اقر خارطة الطريق، وان خروج المصريين للاستفتاء سيكون بنفس مستوى الخروج يوم 30 يونيو، متوقعا أن يوافق الشعب على الدستور بنسبة 89%. وأشار إلى أن المصريين في الخارج سيؤيدون الدستور، وبالنسبة للدول التي فيها أكثرية مؤيدة لجماعة الإخوان كالسعودية، والكويت وقطر، والإمارات، والأردن، متوقعا أن تكون النتيجة فيها بنسبة 50%، وذلك سيكون بمثابة انتصار لثورة 30 يونيو، وسيحسم الشعب المصري النتيجة النهائية بإقباله على الخروج للتصويت. وأكد رئيس حزب النصر الصوفي أن المستقبل مفتوح إمام مصر، وما ينقصنا هو الاستقرار الذي لن يأتي إلا بعد استكمال خارطة الطريق، بداية من الاستفتاء على الدستور وانتهاء بوجود رئيس وبرلمان منتخب.