ذكر موقع بلومبرج بيزنس ويك الأمريكي، أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع يتطلع لحضور جماهيري الأسبوع المقبل لانتهاز فرصة خوض الانتخابات الرئاسية، موضحا أن السيسي قد يصيبه خيبة الأمل بعد إعلان الإسلاميين مقاطعتهم للاستفتاء، حسب قوله. ورأى الموقع في تقرير له اليوم الخميس، أن الانتخابات الرئاسية التي من المقرر أن يخوضها السيسي ستعتمد بشكل كبير على ما إذا كانت دول الخليج العربي الغنية بالنفط مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ستقوم بتقديم مساعدة مالية كبيرة بما فيه الكفاية للحفاظ على الاقتصاد المصري واقفا. ونوه الموقع إلى انه لم يُحدد بعد موعد للانتخابات الرئاسية أو ما إذا كان ينبغي أن تعقد قبل أو بعد الانتخابات البرلمانية، المقررة أيضا لهذا العام، موضحا أن هناك دلائل متزايدة على أن الانتخابات الرئاسية ستعقد أولاً في وقت مبكر من شهر أبريل. وأكد الموقع أن السيسي البالغ من العمر 59 عامًا اكتسب شعبيته الواسعة بعد ما يقرب من ستة أشهر على الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي بعدما اعتبره المصريون منقذهم بعد ثلاث سنوات من تركة ثقيلة من الفساد الاقتصادي والظلم الاجتماعي التي خلفها حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك. وقامت وسائل الإعلام الموالية للجيش بالتأكيد على احتمالية ترشح السيسي باعتباره أمر مفروغ منه، ولكن ظل الفريق صامتًا حيال الأمر ولكنه لم يستبعد تمامًا ترشحه للرئاسة . ولفت الموقع إلى أن المادة الخاصة بتعيين وزير الدفاع تنص على تعيين رئيس الجمهورية بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة لمدة 8 سنين فقط، ولا توجد مادة تمنع الرئيس من عزل وزير الدفاع، ما يؤمن وظيفة السيسي إذا قرر عدم الترشح للرئاسة وتضعف أيضًا سلطة الرئيس حتى عام 2022.