إستياء من الإتحاد الأوروبي بعد تصريحات فالكه عن كأس العالم

شددت ديليا فيشر، المتحدثة باسم الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن جيروم فالكه سكرتير عام الاتحاد الدولي لكرة القدم، كان يقدم "رأيه" فقط فيما يتعلق بأن بطولة كأس العالم 2022 في قطر لن تقام في يونيو يوليو، مضيفة أن "أن تاريخ إقامة البطولة الدقيق لايزال يخضع للتشاور حاليا ".
وأضافت "باعتبار أن البطولة لن تقام قبل ثمانية أعوام ، فإنه لن يتم تسريع وتيرة التشاور وسيتم إعطاءه الوقت اللازم لبحث كل الجوانب ذات الصلة لاتخاذ قرار".
وكان جيروم فالكه قد أوضح اليوم أنه من المرجح أن تقام فعاليات البطولة في الفترة من نوفمبر ويناير.
وقال فالكه ، في تصريحات إلى إذاعة "إنفو" الفرنسية ، "مواعيد إقامة مونديال 2022 لن تكون في يونيو ويوليو. أعتقد أنها ستقام في الفترة ما بين 15 نوفمبر و15 يناير".
وقال فالكه إنه لم يتحدد بعد ما إذا كامت ستقام في هذه الفترة بين عامي 2021 و2022 أم بين عامي 2022 و2023 ولكن التوقيتات الجديدة لن تتضارب مع دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة في 2022.
أما جيم بويس نائب رئيس الفيفا فأعرب عن شعورة ب"الصدمة" تجاه تصريحات فالكه وقال لمحطة (سكاي سبورتس) "إن البطولة مازال محددا لها أن تقام في الصيف ومن المتوقع ألا يصدر أي قرار حتى نهاية عام 2014 أو في مارس 2015 ".
وأعرب كارل هاينز رومينيجيه رئيس مجلس إدارة بايرن ميونيخ الألماني بطل دوري أبطال أوروبا ورئيس رابطة الأندية الأوروبية المحترفة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن "صدمته" ازاء تصريح فالكه . وجاء تصريح رومينيجيه خلال وجوده بمعسكر الفريق البافاري في العاصمة القطرية الدوحة.
واضاف رومينيجيه "إن (رئيس الفيفا) سيب بلاتر صرح له شخصيا ديسمبر الماضي خلال بطولة كأس العالم للأندية في مراكش) إنه سيكون هناك مشاورات في عام 2014 قبل أن تتخذ اللجنة التنفيذية القرار النهائي بشان هذه القضية