نفى رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر عبد الفتاح إبراهيم ما تردد من معلومات عن الإفراج عن اثنين من القيادات العمالية المختطفة وبرفقتهم مسئول لوزارة القوى العاملة، مؤكدا انه لن يتلقى حتى الآن أي معلومات من الجهات المعنية بالإفراج عنهم . كما أكد رئيس الإتحاد في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء، عدم إجراء الإتحاد أي اتصالات مع جماعة بيت المقدس الإرهابية التي أعلنت مسئوليتها عن الحادث. وأشار إلى تواصل الإتحاد مع القوات المسلحة والداخلية للتعرف على مصير المختطفين ، مشيدا بالدور الكبير الذي يقومان به لمعرفة مصير هؤلاء المختطفين. كما شدد على أن هذا الحادث إرهابي وليس جنائي كما ادعى البعض ، حيث تم العثور على سيارة القيادات النقابية وأجهزة المحمول الخاصة يبعضهم ومبالغ مالية داخل سيارتهم ، مما يؤكد أن الحادث لاستهداف اتحاد العمال لدعمه لخريطة الطريق وللتصويت "بنعم " على الدستور.