أعلنت منظمة الديمقراطية الدولية التي يقع مقرها الرئيسي في الولاياتالمتحدةالأمريكية اليوم الثلاثاء عن نشر بعثة متابعة دولية للاستفتاء القادم على مشروع الدستور الجديد . وذكرت المنظمة في بيان صحفي تلقت وكالة انباء الشرق الاوسط نسخة منه أنها ستقوم بنشر ما يزيد عن 80 متابعًا دوليًا في 23 محافظة لمتابعة عمليتي التصويت والفرز في الاستفتاء على الدستور المُزمع إجراؤه في 14 و15 يناير.. وتعد هذه البعثة أكبر بعثة متابعة دولية لهذا الاستفتاء، و قامت منظمة الديمقراطية الدولية بتنظيمها بناءً على الدعوة التي تلقتها من اللجنة العليا للانتخابات . ونظرًا لأن منظمة الديمقراطية الدولية هي إحدى الجهات الُموقِعة على إعلان مبادئ المراقبة الدولية للانتخابات ومدونة السلوك لمراقبي الانتخابات الدوليين، فسوف تدير المنظمة بعثتها بما يتماشى مع هذه المبادئ.. وتضم البعثة خبراء في مجال الانتخابات، وخبراء إقليميين واختصاصيين في مجال السياسة والتنمية من عشرة بلدان . وقد شكلت المنظمة بعثة لمتابعة الاستفتاء في أوائل ديسمبر قبل الإعلان عن الجدول الزمني للاستفتاء، من أجل متابعة العملية الانتخابية، وتقييم البيئة السياسية التي تسبق الاستفتاء على الدستور. وطوال هذه المدة، عقد ممثلون من المنظمة عددًا كبيرًا من الاجتماعات مع الأطراف المعنية في القاهرة من بينها اللجنة العليا للانتخابات والجهات القضائية المسؤولة عن إدارة عملية الاستفتاء، والأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، والمسؤولين الحكوميين، والدبلوماسيين، ومنظمات دولية أخرى خاصة بمتابعة الانتخابات، علاوة على ممثلين آخرين من المجتمع الدولي . وسوف يشهد المتابعون من المنظمة جميع مراحل الاستفتاء – بما يتماشى مع إعلان مبادئ المراقبة - على مدار يومين بما فيها إجراءات فتح لجان الاقتراع، والتصويت، وإغلاق لجان الاقتراع وحتى تجميع الأصوات وإعلان النتائج. ومن المتوقع أن تصدر البعثة بيانًا أوليًا بعد الانتهاء من عملية التصويت بوقت قصير، ثم تقريرًا نهائيًا في الأسابيع التى تعقب الاستفتاء. وستضم تقارير البعثة تقييمًا للعملية بأسرها بما فيها عملية صياغة الدستور والبيئة السياسية . يأتى على رأس الوفد - إيريك بيورنلند - مدير منظمة الديمقراطية الدولية. ويعمل فريق عمل المنظمة تحت قيادة مديري البرامج، جيد أوبر ودان ميرفي.