بعد بلوغها من العمر47 عام لم تتردد الأسكتلندية "سوزان بويل "عن التقديم فى برنامج" بريتنز جوت تالانت" وتحدت شكلها وحجمها وأصرت على الظهور وتقديم موهبتها للناس . وبالفعل قدمت ونالت إعجاب لجنة التحكيم والجمهور ، رغم حالة الاستغراب والدهشة وعدم الرضا في اللحظات الأولى عندما قدمت " بويل" نفسها للجنة ، أما الآن فهي نجمة كبيرة ومشهورة . ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن ،حيث تسيطرعليها حالة من الحزن الشديد، والأسف لأن شهرتها والملايين التي جنتها كانت السبب وراء تفكك عائلتها التي تحبها- وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة "صنداي ميرور" البريطانية. وأشارت الصحيفة إلى أن بويل تجد نفسها غير قادرة على القيام بأي شيء لرأب الصدع الذي قسم عائلتها إلى فريقين متخاصمين. ونقلت أيضا عن شقيق بويل البالغ من العمر 59 سنة قوله: "من الواضح أن هذا ليس خطأها، والأكثر إثارة للحزن هو أن سوزان لطالما حاولت إسعادنا جميعا". مشيرا إلى أن شقيقته تبكي وتقول "لطالما أردت أن يكون أفراد عائلتي مقربين من بعضهم، ماذا يمكنني أن أفعل لتصحيح الأمور؟ كل هذا بسببي". وأبدى الشقيق أسفه لأن بويل التي تحب الجميع، تجد نفسها في موقف لا تحسد عليه، مشيرا إلى أن ما يريده هو سعادتها "لكن لا شيء يمكن لها أن تقوم به، أو أي شخص آخر، لتصحيح الأمور".