اثنا عشر كتابا أدبيا جديدا تنتظر القراء في معرض القاهرة للكتاب 2014 ، وهي : كايا، طغراء، شيروفوبيا، عزبة الباشا، هيبتا، النحاس، عقار 24، أوناس، وانقلاب، سيلنترو إسكندرية، وما لا يقال، اللى خلف مانمش. الكتب صادرة عن دار "رواق" وتطالعنا شيرين هنائى بجديدها رواية "طغراء" فانتازيا تاريخية سياسية معاصرة عن فلسفة الحاكم الذى لا يموت، والمحكوم الذى يموت حيا . و "اللى خلف مانمش" مجموعة مقالات ساخرة فلسفية للمؤلفة مى أشرف حمدى ، عن يوميات امرأة قبل وبعد أن تصير أماً ، تحوى على سلسلة من المواقف الدرامية والطريفة تتشابك مع نواحى الحياة الأخرى. و فى رواية "كايا" للكاتبة اللبنانية سونيا بوماد، خليط من الفنتازيا، والواقعية، تدور أحداثها بين الماضى والحاضر لتنقل لنا صورا عن تقدم البشرية، وسلطة الأديان، وبشاعة الحروب، وفقدان قيم الحب والمحبة ضمن تسلسل مثير وممتع تعيشه بطلة القصة متنقلة فى الأزمنة، عاشقة أحيانا وثائرة أحيانا أخرى، باحثة عن المعرفة وعن كنه ذاتها، عن الله فى قلب التاريخ وقلوب من حولها. أما رواية "شيروفوبيا" لمحمد نجيب عبد الله، تدور حول كاتب شاب صاحب الحلم غير المكتمل والرواية غير المنتهية، وهو ابن السفير السابق الذى تركه للموت وهو دون العاشرة، وسارة تلك الفتاة المكافحة التى شهدت عزًا واضحًا فى طفولتها، ثم يتحول إلى كابوس حىٍ تضطر معه الصغيرة مرغمة أن تهرب من منزلها لتتقاذفها الرياح كريشة طائرة. بالإضافة لرواية "أوناس" لعبد الله البركاتى وتدور حول شخص يدعى أوناس وهو أحد السحرة الذين تحدوا نبى الله موسى عليه السلام، و تعرض الرواية لمفاهيم إنسانية عديدة كالعدالة، العفوية، الأخوة، التعاسة، الحب، الكرامة والحزن والضمير والجشع، وغيرها ، كل فصل يحتوى على مفهوم إنسانى من خلال سيرة نمو أوناس فى مراحله العمرية المختلفة طفلاً،وكذلك تشارك الدار برواية "انقلاب" للكاتب مصطفى عبيد. و من الأدب البوليسى "عقار 24" تأليف مهاب ترجم ، عن جريمة قتل شاب ثرى لنماذج مختلفة من شخصيات المجتمع المصرى، متعرضة للأوضاع الاجتماعية والسياسية فى مصر فى فترة ما قبل الثورة، فى إطار من التشويق والإثارة . أما فى الأدب الواقعى نطالع رواية "عزبة الباشا" لإبراهيم القاضى، اجتماعية سياسية تدور أحداثها فى الريف المصرى فى آواخر عهد الملكية، وقيام ثورة يوليه 52، وتنتهى بحرب أكتوبر، وتناقش أوضاع الفلاح المصرى فى عهد الملكية، والإقطاع، وبعد الثورة تناقش دور المثقفين الأفندية فى تعليم الفلاحين. و فى رواية "هيبتا" لمحمد صادق،حيث يعيد الجميع فيه يقع فى نفس الأخطاء، ويعيد نفس الأحداث، ويتألم نفس الألم. بين الأدب الكلاسيكى والفانتازى والتاريخى والحربى يأتى "النحاس" لعصام منصور ، وتدور فى فترة زمنية من تاريخ مصر لم يتم تناولها فى الأدب العربى من قبل. أما المجموعات القصصية فتشارك "سيلنترو إسكندرية" للكاتب كريم هشام، وهو تجربة جديدة للمؤلف،تضم عددا من القصص القصيرة منها "دعاء، سلينترو إسكندرية، ألوان، انتى الشاى باللبن، شيزوفرينيا، مينا، والجديد أن القارئ سيجد بعد قراءة كل ثلاثة قصص، سيجد قصيدة صغيرة للمؤلف، و المجموعة القصصية "ما لا يقال" للقاصة حنان البدوى.