الضفة الغربية: قال مسؤولون فلسطينيون ان لقاء جديد بين رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيتم على الارجح الاثنين القادم لتسريع الاتصالات الهادفة لاستئناف عملية السلام. وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات:" إن الرئيس عباس سيلتقي رئيس الوزراء اولمرت الاسبوع المقبل" من دون ان يحدد موعد او مكان اللقاء، الا ان مسؤولا فلسطينيا ثانيا قال ان اللقاء سيعقد الاثنين في القدس. وخلال لقائهما الاخير في الثامن والعشرين من اغسطس/ آب في القدس تطرق اولمرت وعباس الى النقاط الاساسية الهادفة لوضع وثيقة تعرض على المؤتمر الدولي للسلام الذي دعت اليه الولاياتالمتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. وفي سياق متصل كشفت مصادر دبلوماسية أمريكية أن وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس التي تستعد للقيام بجولة في المنطقة في الثامن عشر من الشهر الجاري، تتوقع من رئيس الوزراء الاسرائيلي أيهود اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس أن يعرضا عليها مسودة متفقا عليها لاتفاق مبادىء بين الجانبين. وقالت المصادر:" إن الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي يكثفان اتصالاتهما لانجاز 80% من المسائل المختلف عليها قبل وصول رايس، على أن يتم استكمال الأمر في الفترة القادمة أي حتى موعد انعقاد المؤتمر الدولي للسلام الذي دعا اليه الرئيس الامريكي جورج بوش". وأكدت المصادر أن ما تم التوصل اليه بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي سيعرض على الوزيرة الامريكية بشكل منفرد خلال لقاءاتها في القدس ورام الله، كما ستقوم الطواقم المرافقة للوزيرة ببحث بعض المسائل العالقة والمساعدة على حلها دون الزام تمهيدا لعقد مؤتمر السلام، وقالت المصادر:" إن رايس في حال وجدت تقدما في الاتصالات بين الفلسطينيين والاسرائيليين فسوف تستخدم هذا التقدم لاقناع بعض الدول في المنطقة من أجل حملها على المشاركة في المؤتمر المرتقب، وهناك احتمال بأن تمدد رايس فترة ومدة جولتها في المنطقة"، ومن المتوقع ايضا ان تعود رايس مرة اخرى الى القدس ورام الله بداية الشهر القادم.