أكد د. محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار أن واقعة اختفاء 38 قطعة أثرية من المتحف المصري بالتحرير والذي تداولته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية أمس يعود إلي عام 2001، حيث اكتشفت الواقعة عند قيام مدير عام ورئيس القسم الأول بالمتحف بتسليم آثار القسم الواقع في عهدتا بمناسبة إحالتها إلي المعاش، حيث تبين في حينها فقدان 38 قطعة تعود إلى العصر اليوناني الروماني وأشار الوزير في بيان، إلى أنه قد تم إحالة الواقعة إلى الشئون القانونية فور اكتشافها والتي أحالتها بدورها إلى النيابة الإدارية في يونيو 2004 وجاري التحقيق بشأنها حتى الآن. من جانبه قال أحمد شرف رئيس قطاع المتاحف أن المجلس الأعلى للآثار قام في حينها باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار الانتربول الدولي بأوصاف القطع المفقودة لتتبعها ورصدها عند تداولها في أي من دول العالم .