محيط : توصلت الحكومة الصومالية ليل الأحد/الاثنين في جيبوتي، إلى اتفاقية "تاريخية" مع تحالف إعادة تحرير الصومال بعد ثلاثة أشهر من محادثات أشرف عليها مبعوث الأممالمتحدة إلى الصومال أحمد ولد عبد الله، إلا أن هذه الاتفاقية تواجه خطر الفشل بسبب تعنت الإسلاميين المعارضين الذين أكدوا أنهم سيواصلون "جهادهم"، فيما أعلنت إثيوبيا موافقتها على الانسحاب من البلاد. ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية ، دعا زعيم التحالف الشيخ شريف شيخ أحمد أنصاره إلى وقف الحروب والالتزام بالاتفاقية. في المقابل، أعلن الشيخ حسن طاهر أويس الذي يقود جناحا انشق من التحالف مقره العاصمة الإريترية "أسمرا"، مواصلة القتال ضد القوات الأجنبية، ووصف الاتفاقية بأنها خيانة وغير مقبولة، وأشار إلى أن الجهاد سيستمر طالما بقي جندي إثيوبي في الصومال. ويتوقع أن تتخذ فصائل إسلامية أخرى وفي مقدمتها حركة "الشباب" هذا القرار الرافض ما يجعل من الصعب تطبيق اتفاقية جيبوتي.