ضمن سلسلة نصوص مسرحية صدر حديثاً بالهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الشاعر سعد عبدالرحمن كتاب "زهرة الغضب فرجة شعبية" تقديم فكرى النقاش وتأليف أمين بكير. و يقول النقاش فى مقدمته : بكير كتب 30 نصاً مسرحياً طويلاً إضافة إلى 12 "مونودراما" فهو إذن كاتب محترف وليس كاتباً هاوياً، وهو الذى أفنى زهرة شبابه فى عرض البيت الفنى للمسرح ومثله كثيرين. أما عن الكتاب فلابد أن نقف أمام تعبير الفرجة الشعبية لأنه هو جوهر العمل الذى بين أيدينا وهى شأنه شأن قصة أبو زيد الهلالى أوقصة عنترة يعرف الملتقى مسارحنا قبل أن يتفرج أو يقرأ ولكننا نتابعها بشغف لأنه نقلها للواقع بأدواته وخبراته ويستخدم المؤلف تقنيات الفنون الشعبية فى الصياغة فهو يبدأ بشاعر الربابة ليقص حكايتة والناس تتخلق من حوله، وهو يحكى حكاية بسيطة تلخص الصراع بين الظالم والمظلوم والتحولات التى تحدث لكليهما حتى تصل إلى إرضاء مشاعر الملتقى.