قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، هيو روبرتسون، إنه "لا يوجد طريق للخروج من الأزمة في مصر إلا بالحلول الوسط، الأمر الذي يحتاج للتنازلات للوصول لحلول من كلا الطرفين". ووصف "روبرتسون" في تصريحات صحفية، في ختام زيارته لمصر، عقب مشاركته في منتدى المستقبل، الثلاثاء، الأوقات التي تمر بها مصر حاليًا، بأنها تمثل اختبارًا لها، مضيفًا أن بلاده تتمنى إيجاد حل يشمل كل الأطراف في مصر من أجل مستقبل أفضل لجميع المصريين، موضحًا أن الأمر يحتاج لتنازلات صعبة من الجانبين.. على حد ما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط. من ناحية أخرى أوضح "روبرتسون" أنه تم عقد مباحثات "مصرية – بريطانية"، الاثنين الماضي، في وزارة الخارجية، حيث تم بحث كل الموضوعات المشتركة في العلاقات الثنائية "المصرية – البريطانية"، وتبادل الآراء حول قضايا الشرق الأوسط والأوضاع في مصر. وأضاف أن بريطانيا هي أكبر شريك تجاري مع مصر، حيث تم بحث العلاقات الثنائية في قطاع السياحة، مشيرًا إلى أنه كان هناك 1.5 مليون زائر بريطاني لمصر في عام 2010 ومليون. سائح في العام الماضي، مؤكدًا أن هناك رغبة بريطانية لتشجيع السياح البريطانيين لزيارة مصر بعد رفع التحذير من السفر، وأنه يتم بذل جهود في هذا الإطار نظرًا لأهمية قطاع السياحة في مصر، والذي يعمل به عدد كبير من المصريين. ونفى "روبرتسون" أن تكون عدم مشاركة نبيل فهمي، وزير الخارجية، في المنتدى لتواجده في جولة آسيوية مثلت إشارة سلبية، مؤكدًا أنه كانت هناك مباحثات بناءة تمت بين الوفدين المصري والبريطاني، حيث تم بحث كل الموضوعات مع مساعد وزير الخارجية، الذي أكد اهتمام الوزير "فهمي" بالمباحثات، مشيرًا إلى أنه كان ل«فهمي» مباحثات مع وزير خارجية بريطانيا وليام هيج، على هامش حوار المنامة الأسبوع الماضي.