أكد وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط هيو روبرتسون، أنه لا يوجد طريق للخروج من الأزمة في مصر إلا بالحلول الوسط، الأمر الذي يحتاج للتنازلات للوصول لحلول من كلا الطرفين. ووصف روبرتسون - في تصريحات صحفية فى ختام زيارته لمصر عقب مشاركته في منتدى المستقبل - الأوقات التي تمر بها مصر حاليا، بأنها تمثل اختبارا لها، مضيفا أن بلاده تتمنى إيجاد حل يشمل كل الأطراف من أجل مستقبل أفضل لجميع المصريين، موضحا أن الأمر يحتاج لتنازلات صعبة من الجانبين. وأشار إلى أنه كان جنديا ومشاركا في الحرب في أيرلندا الشمالية في نهاية التسعينات وبدا الأمر مستحيلا وقتها لإمكانية الوصول إلى حل وسط حيث كنا نرى الأيرلنديين إرهابيين ولكن في النهاية تم التوصل إلى حل وسط. وتابع "أنا الآن أجلس في البرلمان وبجانبي عضو زميل كان يجب علي بوصفي جندي إلقاء القبض عليه في هذا الوقت في الثمانينات وبالتالي فإن أي فترة تغير سياسي تحتاج لتنازلات، والمهم استمرار الحوار وأن ينخرط الجميع في العملية وأن يدرك الجميع أنه من أجل الوصول إلى حل لابد للأطراف من تقديم حلول وسط". وأضاف أن بريطانيا هي أكبر شريك تجارى مع مصر، حيث تم بحث العلاقات الثنائية في قطاع السياحة، مشير إلى أنه كان هناك 1.5 مليون زائر بريطاني لمصر في عام 2010 ومليون سائح في العام الماضي، مؤكدا أن هناك رغبة بريطانية لتشجيع السياح البريطانيين لزيارة مصر بعد رفع التحذير من السفر، مؤكدا أنه يتم بذل جهود في هذا الإطار نظرا لأهمية قطاع السياحة في مصر، والذي يعمل به عدد كبير من المصريين. ونفى أن تكون عدم مشاركة وزير الخارجية المصري نبيل فهمي في المنتدى لتواجده فى جولة أسيوية قد مثلت إشارة سلبية، مؤكدا أنه كانت هناك مباحثات بناءة تمت بين الوفدين المصري والبريطاني، حيث تم بحث كل الموضوعات مع مساعد وزير الخارجية الذي أكد على اهتمام الوزير فهمي بالمباحثات، مشيرا إلى أنه كان لفهمي مباحثات مع وزير خارجية بريطانيا وليام هيج فى على هامش حوار المنامة الأسبوع الماضي. أكد وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط هيو روبرتسون، أنه لا يوجد طريق للخروج من الأزمة في مصر إلا بالحلول الوسط، الأمر الذي يحتاج للتنازلات للوصول لحلول من كلا الطرفين. ووصف روبرتسون - في تصريحات صحفية فى ختام زيارته لمصر عقب مشاركته في منتدى المستقبل - الأوقات التي تمر بها مصر حاليا، بأنها تمثل اختبارا لها، مضيفا أن بلاده تتمنى إيجاد حل يشمل كل الأطراف من أجل مستقبل أفضل لجميع المصريين، موضحا أن الأمر يحتاج لتنازلات صعبة من الجانبين. وأشار إلى أنه كان جنديا ومشاركا في الحرب في أيرلندا الشمالية في نهاية التسعينات وبدا الأمر مستحيلا وقتها لإمكانية الوصول إلى حل وسط حيث كنا نرى الأيرلنديين إرهابيين ولكن في النهاية تم التوصل إلى حل وسط. وتابع "أنا الآن أجلس في البرلمان وبجانبي عضو زميل كان يجب علي بوصفي جندي إلقاء القبض عليه في هذا الوقت في الثمانينات وبالتالي فإن أي فترة تغير سياسي تحتاج لتنازلات، والمهم استمرار الحوار وأن ينخرط الجميع في العملية وأن يدرك الجميع أنه من أجل الوصول إلى حل لابد للأطراف من تقديم حلول وسط". وأضاف أن بريطانيا هي أكبر شريك تجارى مع مصر، حيث تم بحث العلاقات الثنائية في قطاع السياحة، مشير إلى أنه كان هناك 1.5 مليون زائر بريطاني لمصر في عام 2010 ومليون سائح في العام الماضي، مؤكدا أن هناك رغبة بريطانية لتشجيع السياح البريطانيين لزيارة مصر بعد رفع التحذير من السفر، مؤكدا أنه يتم بذل جهود في هذا الإطار نظرا لأهمية قطاع السياحة في مصر، والذي يعمل به عدد كبير من المصريين. ونفى أن تكون عدم مشاركة وزير الخارجية المصري نبيل فهمي في المنتدى لتواجده فى جولة أسيوية قد مثلت إشارة سلبية، مؤكدا أنه كانت هناك مباحثات بناءة تمت بين الوفدين المصري والبريطاني، حيث تم بحث كل الموضوعات مع مساعد وزير الخارجية الذي أكد على اهتمام الوزير فهمي بالمباحثات، مشيرا إلى أنه كان لفهمي مباحثات مع وزير خارجية بريطانيا وليام هيج فى على هامش حوار المنامة الأسبوع الماضي.