قالت قناة "العربية"، إن الاستفتاء على مشروع دستور مصر الجديد المقرر عقده في منتصف يناير المقبل يمثل "التحدي الأكبر" للبلاد منذ إطاحة الجيش بالرئيس السابق محمد مرسي في أوائل يوليو، حسب قولها. ولفت التقرير المنشور على موقع «العربية» باللغة الإنجليزية، إلى أنه في مقابلة بُثت مؤخرًا أكد رئيس الوزراء حازم الببلاوي قدرة الحكومة المؤقتة لتأمين استفتاء ذات مصداقية وشفافة، واستعدادها لمواجهة أي عقبات. واعتبر التقرير أن الاستفتاء على الدستور الذي أعلن عنه الرئيس المؤقت للبلاد عدلي منصور في 14 يناير هو الخطوة الأولى في الخطة الانتقالية التي ينبغي أن تختتم بالانتخابات الرئاسية العام المقبل. ونقل الموقع تحذيرات جمال زايدة رئيس تحرير صحيفة الأهرام، من أن جماعة الإخوان المسلمين قد تغتنم أي فرصة لعرقلة الفترة الانتقالية وخارطة الطريق المخطط لها، خلال الاستفتاء والانتخابات البرلمانية والرئاسية، حسب قوله. وأشار التقرير إلى إشادة الرئيس المؤقت بالمشروع عقب إعلانه عن موعد الاستفتاء، مؤكدًا أنه يضمن حقوق الإنسان والحريات والتوازن بين السلطات. ووفقا للتقرير، يرى منتقدو الدستور الجديد أنه يحصن الجيش من خلال إعطاء المزيد من الصلاحيات للجيش من خلال السماح لمحاكمة مدنيين أمام المحاكم العسكرية. وذكر التقرير أن الدستور الجديد يلغي المواد الإسلامية التي كانت مكتوبة في الدستور الذي تم الموافقة عليه في استفتاء العام الماضي بينما كان مرسي لا يزال في منصبه، حسب تعبيره.