إستوكهولم : هبطت طائرة "آرباص" في مطار إستوكهولم أمس مستخدمة تقنية محافظة على البيئة, وتمكن قبطانها هنريك إكستراند من توفير 300 ليتر من الكيروزين (وقود الطائرات) على شركة "نوفار" التي يعمل لديها، ما يتيح الحد من كلفة الرحلة ومن انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون. وقد أنجزت شركة الطيران السويدية سلسلة مؤلفة من عشر رحلات تجريبية، هي الأولى من نوعها في أوروبا، تقضي بإعتماد مقاربة جديدة للهبوط، بإتباع منحنى وبطء مدروسين لتجنب الأروقة الجوية الطويلة التي تمتد كيلومترات. ونجحت شركة «نوفار» بدمج تقنية الهبوط الصديقة للبيئة، وتقصير مدة الرحلة، وذلك من طريق نظام التموضع الشامل. وتحظى تقنية الهبوط "الخضراء" التي تعتمد الملاحة فيها على الأقمار الاصطناعية، باهتمام دول شمال أوروبا، والسويد خصوصاً، بدعم من شركة الطيران الاسكندنافية "أس أي أس" ومطار استوكهولم - ارلندا الدولي. وبدأت "أس أي أس" تجاربها عام 2006 للحد من استهلاك الكيروزين، وخفض التلوث والضجيج.