تحل الذكرى الثانية لأحداث مجلس الوزراء بعد يومين، فى الوقت الذى لم تحسم القوى الثورية موقفها من المشاركة فى إحياء الذكرى من عدمه نظرا لانشغالها بالترويج للدستور ، فيما أعلنت جماعة الإخوان تظاهرها لإحياء الذكرى، الأمر الذى جعل بعض القوى الثورية تعلن رفضها للنزول، خوفاً من الاحتكاك معهم وحدوث صدام وعنف. وفي هذا السياق ، أعلن عمرو الجندي عضو المكتب التنفيذي لشباب جبهة الإنقاذ الوطني ، عن عدم مشاركة جبهة الإنقاذ في إحياء ذكرى أحداث مجلس الوزراء لاستعدادها لعقد مؤتمرات جماهيرية في جميع القرى ومحافظات مصر للترويج للدستور وشرح مميزاته . وأكد الجندي ، في تصريح خاص لشبكة الاعلام العربية"محيط " ، أن الجبهة تعمل على توزيع شبابها لمراقبة لجان اللجان الانتخابية في عملية الاستفتاء على الدستور . وشدد على عدم مشاركة الجبهة في ذكرى مجلس الوزراء ، لعقد اجتماعات هامة لدارسة موقف الحزب من إجراء انتخابات البرلمانية والرئاسية . وحول دعوة جماعة الأخوان المسلمين للتظاهر وتنظيم مسيرات لأحياء مجلس الوزراء قال " لن نعطي فرصة وغطاء ثوري لتظاهر الإخوان في ميادين مرة آخري ، مشدداً على أن الجبهة تصر على السير في استكمال مطالب الثورة التي راح من أجلها شهداء ثورة 25 يناير ، وأحداث ومجلس الوزراء ومحمد محمود ". وبدوره ، قال شهاب وجيه المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار أن الحزب لم يحدد موقفه بعد ، من المشاركة في أحداث مجلس الوزراء . وأشار، في تصريح خاص ل"محيط "، إلى أن الحزب مازال يناقش انسب الطرق للمشاركة ، لإحياء هذة الذكرى . وأكدت مي وهبة، عضو المكتب السياسي لحركة "تمرد"، عدم حسم الحركة لموقفها من النزول لإحياء الذكرى الثانية لأحداث مجلس الوزراء، مشيرة إلى أن هناك اجتماع للمكتب السياسي خلال ساعات لتحديد موقفهم من المشاركة من عدمه. ومن جانبه ، قال الدكتور حسام عبد الغفار أمين عام تسيير أعمال لحزب الدستور أن الحزب سوف يعقد اجتماع مغلق مساء اليوم لتحديد موقفه من المشاركة في تظاهرة أحداث مجلس الوزراء . وأكد الدكتور عبد الغفار ، أن الحزب يقوم بعقد مؤتمرات وندوات في جميع فروع أمانات الحزب للترويج للدستور ، وشرح مميزاته للمواطنين .