قرر المستشار تامر فاروق، المحامي العام لنيابات جنوبالمنيا، حبس مراسل إحدى القنوات الأمريكية 15 يوما على ذمة التحقيق ، والذى تم القبض عليه منتصف الأسبوع الماضي اثناء تواجده في احد الاماكن العامة بتهمة إثارة الفوضى وإشعال الفتنة الطائفية، بالإضافة إلى نقله صورة خاطئة عن اضطهاد الأقباط بمصر على غير الحقيقة. وكانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على المدعو بيشوى أرميا بولس -31 سنة لقيامه بتصوير بعض المنشآت الشرطية والعسكريه والمنشآت القبطية التي تعرضت لاعتداءات انصار الرئيس المعزول محمد مرسي عقب فض اعتصامي رابعه والنهضه في اغسطس الماضي بالمنيا، واندساسه بين المواطنين على أنه ناشط سياسي وحقوقي ، وكذلك في القرى التي شهدت احداث فتنة طائفية مؤخرا وهى نزلة البدرمان بديرمواس والحوارته ونزلة عبيد بمركز المنيا ، والتقى بعدد من المواطنين المسيحيين وأجرى مقابلات معهم. وكشفت التحريات أن المتهم هو صاحب أول قضية من نوعها فى مصر، حيث طلب تغيير ديانته فى البطاقة، حيث انه أول متنصر وكان اسمه محمد السيد عمر حجازي من محافظة بورسعيد، ومتزوج من المنيا وقال وقتها انه اعتنق المسيحية منذ أن كان عمره لايتجاوز 16 عاما. وتبين أن اجهزة الامن رصدت تحركاته منذ وصوله للمنيا حتى تم القبض عليه وبحوزته كاميرا و4 فلاشات ذاكرة يستخدمها في تصوير المظاهرات والمسيرات والمنشأت الهامه.