طالبت قيادات الجماعة الإسلامية من المجلس العسكرية بالسعي الجاد لاستعادة الشيخ عمر عبد الرحمن، المعتقل في السجون الأمريكية. فضلا عن سرعة الإفراج عن السياسيين المعتقلين في السجون المصرية منذ عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقدته أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن ظهر اليوم؛ لتأبين نجله الثاني الذي استشهد أمس عن عمر 37 عاما، في غارة أمريكية استهدفته في أفغانستان.
حضر المؤتمر عدد من قيادات الجماعة الإسلامية، منهم عبود الزمر وطارق الزمر وعزت السلمولى وعاصم عبد الماجد، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية.
وطالب عبود الزمر، القيادي البارز في حركة الجماعة الإسلامية، المجلس العسكري بالعمل على سرعة إعادة الشيخ عمر عبد الرحمن إلى وطنه، بالإضافة إلي العفو الشامل على جميع المعتقلين السياسيين والإفراج الفوري عن المحكوم عليهم بالإعدام من أصحاب المنهج الإسلامي السياسي.
وأكد الزمر أنه لا يوجد مبررالاستمرار الوجود الأمريكي في أفغانستان والعراق، وأن مقاومة هذا الاحتلال أمر مشروعا ونص عليه القانون الدولي.
وأضاف الزمر أن الولاياتالمتحدة ستلاقى الهوان في الدول التي تحتلها. معتبرا دعم الإدارة الأمريكية لما وصفه بالعدو "الصهيوني" على حساب الأمة العربية، بأنه خطوة غير حكيمة.
ودعا الحكومة الأمريكية بالتزام الحق ومبادئ العدل والعودة السريعة لتحسين العلاقات الأمريكية مع الأمة الإسلامية، خاصة بعد الثورات العربية المتعاقبة.
يذكر أن الابن الثاني للشيخ عمر سافر إلي أفغانستان منذ حصوله على الشهادة الإعدادية الأزهرية، بغرض الجهاد ضد الروس، واستقر بها بعدما خضعت للاحتلال الأمريكي عقب أحداث 11 سبتمبر.