طيران الاتحاد تعزز أداء أسطولها بتحسينات على المحركات

أطلقت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات، برنامجاً مبتكراً لترقية محركات أكثر من نصف طائراتها من طراز إيرباص330 A، مما يعمل على تقليل الانبعاثات الكربونية وخفض استهلاك الوقود الى حوالى مليون جالون.
ويسعى البرنامج، الذي سيستمر لمدة عامين، إلى الارتقاء بأداء جميع طائرات الاتحاد للطيران من طراز إيرباص330 A. والمجهزة بمحركات ترنت 700 والبالغ عددها 15 طائرة، والتي تم استلامها قبل عام 2010، وذلك من خلال تزويدها بأجهزة الأداء المُعزز.
وتمتلك الاتحاد للطيران 24 طائرة من طراز إيرباص330 A ، من بينها 16 طائرة من طراز إيرباص 200-330 A وستة من طراز إيرباص 300-330 A وطائرتي شحن من طراز إيرباص 330A.
وتشمل عملية الترقية إدخال تغييرات على تصميم مراوح ضاغط الهواء (compressor blades)ومحركات التوربيني(turbines)، الأمر الذي يسهم في تعزيز مستوى أداء الطائرة بصورة عامة وتحسين معدل كفاءتها.
وبهذه المناسبة، صرح الكابتن ريتشارد هيل، رئيس شؤون العمليات، قائلاً " تعتمد الاتحاد للطيران على أسطول من أحدث أساطيل الطيران في العالم، حيث يصل متوسط عمر الأسطول أربع سنوات، مقابل المتوسط العالمي الذي يبلغ ثلاثة عشر عاماً.
ومع ذلك، فنحن نسعى باستمرار إلى استغلال أي فرصة لتطوير الأداء البيئي للأسطول بغرض الحد من الانبعاثات غير الضرورية والتقليل من احتراق الوقود.
وتسير عملية الترقية حالياً على قدم وساق في شركة أبوظبي لتقنيات الطائرات، والتي من خلالها ستستطيع الاتحاد للطيران توفير حوالي مليون جالون من الوقود وخفض بصمتها الكربونية بنحو عشرة آلاف طن في العام.
واختتم كابتن ريتشارد كلامه قائلاً "وهذا بالطبع سيسهم في خفض معدل احتراق الوقود، وبالتالي تستطيع الشركة توفير حوالي 170 ألف دولار أمريكي لكل طائرة من طراز إيرباص 330 A (أي 2.6 مليون دولار أمريكي سنوياً) وذلك في ضوء أسعار الوقود الحالية".