ايمن عامر احد المتضررين أحالت نيابة قصر النيل برئاسة المستشار محمد عبد الشافى بلاغى صحفيو المسائية المستبعدين والمعلقين اعتصامهم إلى نيابة الرئاسة بمحكمة جنوبالقاهرة.
وذلك بعد رفض حسن الرشيدى رئيس تحرير جريدة المسائية المثول للتحقيق معه فى اتهامات صحفيو المسائية التى سطروها فى بلاغ النائب العام رقم 14666 لسنة 2009 .
والمتضمنة تحريضه لبعض صحفى المسائية المعينين للاعتداء علي زملائهم والتحرش بزميلاتهن المستبعدين من الجريدة بعد قرار دمجها بمؤسسة أخبار اليوم .
وهو ما أغفلته تحقيقات القضية 7940 جنح قصر النيل والتى أدانت إثنين من المدعى عليهم فقط بدون توجيه الإتهام أو التحقيق مع المحرض الرئيسي رئيس التحرير.
وفى هذه الأثناء توفى الزميل محمد غنايم كمدا بعد تعرضه لأزمة قلبية فى بداية العقد الثالث من عمره تاركا أربع أولاد وزوجة أرملة فضلا عن إصابة الزميل حسام محمد الكاشف بشلل فى العصب السابع وذلك أثر الفصل التعسفى وشعورهم بالظلم دون إنصاف .
وهو ما دعا صحفيو المسائية المعتدى عليهم بتقديم بلاغ ثانى إلى النائب العام حمل رقم 22248 لسنة 2009 متظلمين فيه من عدم التحقيق مع الرشيدى وآخرين فى بلاغهم الأول الذى قدموه فى بداية اعتصامهم 10 يونية 2009والذى دام ل70 يوما .
وخاصة أن تلك الوقائع مثبتة بالصور الفوتوغرافية والأفلام التسجيلية وهو ما جعل النائب العام المساعد المستشار عادل السعيد يطلب إعادة فتح التحقيقات فى البلاغ تحت إشراف المحامى العام لنيابات وسط القاهرة المستشار ممدوح وجية وهو ما مثل له إثنين من المدعى عليهم إلا أن حسن الرشيدي رفض المثول أمام نيابة قصر النيل وهو ما جعل نيابة قصر النيل تحيل البلاغ إلى نيابة الرئاسة بمحكمة جنوبالقاهرة لاتخاذ الازم
واليكم نص بلاغ صحفيو المسائية رقم 22248 لسنة 2009
معالي المستشار النائب العام تحية تقدير و احترام مقدمة لسيادتكم صحفيو المسائية المعتصمين
معالي النائب العام ما نحن إلا نقطة من ضوء نضع نصب أعيننا إظهار الحق و الدفاع عن المظلومين .
نسقط الضوء في الأركان المظلمة لنفضح الفساد و نعلن كلمة الحق اليوم يا سيدي نحن من وقع علينا الجور و الظلم و نال من كرامتنا سوط الجلادين . نحن يا سيدي الأن نعاني ظلم من رئيس تحرير جريدة المسائية حسن سعد الرشيدي .
فبعد مدة عمل بجريدة المسائية بضع سنين من العمل الشاق و المضني أملا في التعيين متحملين فتات الرواتب ضحينا بكل المغريات طمعا في الانضمام إلي بلاط صاحبة الجلالة فإذا بنا نطرد.
و حين أردنا أن نعبر عما تعرضنا له من ظلم مرغت كرامتنا علي قارعة الطريق لنمسح برداء كرامتنا بلاط صاحبة الجلالة لنصبح مثلا يدون في ذاكرة تاريخ الصحافة المصرية تثبت انه يجب إن تنحني لها جبين الشرفاء ليمدوا الينا اليد لكن و جدنا أنفسنا و حدنا في العراء.
معالي المستشار ضربنا و اهاننا أولئك المتسللين من الأبواب الخلفية لصاحبة الجلالة مجموعة من الزملاء هؤلاء الصحفيين الذين ارتدوا عباءة المهنة الشريفة حاملين أقلام أساءت لنا و نكلت بنا.
معالي المستشار نحن بين يدي عدالتكم نلتمس التحقيق العادل في قضيتنا العادلة نطالب بحقوقنا التي توارت خلف جدران الفساد تعرضنا للفصل التعسفي و ضربنا حين اعتصامنا بتاريخ 9-8-2009 .
و تم هتك عرض الصحفيات امام أعين الجميع و إمام مبني جريدة المسائية التي نعمل بها و أنكروا علاقتنا بالجريدة من أساسها بعد عمل يتراوح ما بين 4إلى 12 عاماً.
معالي المستشار نهيب بعدلكم أن تحققوا في تلك الواقعة التي تعرضنا فيها لشتى أنواع الاعتداءات
و المعتدون علينا هم:
1- شريف زرد 2-عبد النبي النديم 3-احمد حمدي 5-عدلي محرم 6- وليد قطب والمحرض حسن الرشيدى
معالي المستشار في ظل سيف عدلكم نأمن علي أنفسنا وواثقون أن سيف عدلكم سوف يجتز الظلم و يقتلع أشواك المعتدين التي أدمت إقدامنا العارية فظنوا إننا بلا سند قصور نظرهم منعهم من أن يدركوا أن سندنا رب السند رافع السموات و الأرض و إن سيف عدلكم يحمل في أنفسنا صك الثقة في عدلكم
ونحيط سيادتكم علما اننا تقدمنا لعدالتكم ببلاغ رقم 14666 إحيل الى نيابة قصر النيل برقم 1133 وبعد تحقيقات النيابة ارفقته الى القضية رقم 7940 جنح قصر النيل الا ان تحقيقات النيابة أغفلت التحقيق مع المحرض الاصلى رئيس التحرير حسن الرشيدى إضافة الى احمد حمدى وعدلى محرم وعبد النبى النديم مضافا اليه ان المتهمين بالتحرش بالصحفيات المعتصمات والمعتدى عليهم من السابق ذكرهم لم يحقق معهم الى الان.
وذلك بعد اعتصام سلمى استمر 70 يوماً بدءاً من 9 أغسطس حتى 15 أكتوبر 2009 تلقينا فيهم شتى أنواع الاعتداءات والتحرش بزميلاتنا الصحفيات .
وكان ناتج هذا الضغط العصبي والتهديد اليومى والاعتداءات المتكررة من قبل رئيس التحرير ومن يرتدون عباءته أدت إلى وفاة الزميل محمد غنايم طه اثره تعرضه الى أزمات ماديه ونفسيه وعصبيه وكذلك إصابة الزميل حسام محمد الكاشف بشلل بالعصب السابع.
لذا نلتمس من عدالتكم إعادة التحقيقات فى البلاغ رقم 14666 والذى أرفقه رئيس نيابة قصر النيل إلى القضية رقم 7940 جنح قصر النيل لسنة 2009 لكن دون تحقيق حتى الآن من أجل إرساء العدالة وإنصاف المظلومين