اتهمت أحد الصفحات المؤيدة للسلطة العسكرية على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" الناشطة الحقوقية داليا زيادة ب"الخيانة" –على حد ما نشرته الصفحة-، كما ادعت الصفحة أن داليا أحد مؤسسي حركة 6 أبريل. وعلى سياق أخر قالت داليا زيادة المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون مساء اليوم، رداً على ما نشرته الصفحة، أن كل ما تنشره هذه الصفحات هي محض أكاذيب وافتراءات لا أساس لها من الصحة. وأكدت في تصريح خاص ل"محيط" أنها ليست أحد أعضاء كيان حركة 6 أبريل ولا تنتمي له وليست من مؤسسيه كما ادعت الصفحة، مضيفة "أنه من الواضح جداً للعيان أن هناك حملة ممنهجة لتشويه والنيل من كل النشطاء بوجه عام ولكن في النهاية الكلاب "تعوي والقافلة تسير"، مضيفة أن التشويه بالادعاءات الباطلة "موضة قديمة". وقالت زيادة "أنه كان لنا دور كبير جداً ومن خلال علاقاتنا واتصالاتنا الدولية في إطار العلاقات الدولية الشعبية –غير الرسمية- أوضحنا حقائق الأوضاع بالنسبة للموجة الثانية للثورة في 30 يونيو ولولا هذه الإتصالات لكان كثير من الحقائق غابت عن المشهد الدولي وقيل عن 30 يونيو أنها "إنقلاب وليست ثورة" وهو نفس الدور الذي قمنا به خلال ثورة 25 يناير في توضيح حقائق أحداث ". كما أوضحت المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون، أنها بدأت مشوارها كمدير عام لمكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمنظمة المؤتمر الإسلامي الأمريكي عام 2006 والتي كانت تهدف لخلق حالة حوار بين كلاً من دول العالم الإسلامي والدولة الغربية وكان من الطبيعي أن يتم تنظيم مؤتمرات تضم أطرافاً كممثلين عن كل الأديان، مؤكدة أن الصورة فعلاً تم التقاطها في مؤتمر للمنظمة بالمغرب مع رفائيل المالح الذي كان ضيف شرف بالمؤتمر وهو مرشد سياحي مغربي الجنسية يهودي الديانة يبلغ من العمر 60 عام". وأشارت زيادة إلى أنها كونها مدافعة عن حقوق الإنسان في المجتمع بوجه عام فإنها ضد أي تصنيف عنصري أو طائفي قائم على إختلاف اللون أو الدين أو اللغة، مؤكدة أنها حالياً بعيدة تماماً عن ممارسة أي دور سياسي مكتفية بدورها كناشطة حقوقية.