تنطلق فعاليات إحياء الذكرى الثانية لأحداث شارع محمد محمود وتأبين الشهداء، حيث أعلنت عدد من الحركات والقوى الثورية تنظيم عدة مسيرات في جميع محافظات مصر وسط إجراءات أمنية مكثفة. تجئ هذه الفعاليات وسط تعالي موجة التخوفات من حدوث ما يعكر صفو هذا اليوم، وقد أطلقت معظم التيارات والحركات السياسية المشاركة تحذيراتها من محاولات الانقضاض على فعاليات إحياء محمد محمود مطالبين الجيش والشرطة بحمايتها. وقد أعلنت حركة "تمرد" صباح اليوم إلغاء المشاركة في فعاليات اليوم وذلك في جميع أنحاء الجمهورية وكامل محافظتها، وناشدت الجميع عدم النزول وذلك بعد أحداث تحطيم النصب التذكاري لشهداء الثورة وسط ميدان التحرير وتخوف "تمرد" من دس جماعة الإخوان المسلمين أنصارها لجر هذا اليوم نحو العنف واحداث اضطرابات في البلاد. على الجانب الأخر، تشهد الدولة المصرية حدثا لا يقل أهمية بل وخطورة في نظر البعض وهو لقاء الإياب بين منتخب مصر وغانا وتفاؤل المصريين وأملهم في تحقيق المعجزة وفوز المنتخب بفارق 5 أهداف ليتم بذلك تصعيده إلى مونديال 2014. وبين الحدثين، لا يستطيع أحدا أن يتوقع ما يمكن أن تسفر عنه الأمور خاصة وإن حدث نوع من الترابط بينهما في حالة هزيمة المنتخب الوطني.. وتظل حالة الترقب والترصد قائمة لمعرفة إلى أين تتجه الأحداث في مصر اليوم؟.