أعلن تحالف القوى الوطنية الليبية والذي يرأسه محمود جبريل "إن ما يحدث اليوم على الساحة في ليبيا الحبيبة وعلى وجه الخصوص بطرابلس الجريحة أنه لشيء تحزن له القلوب و تدمع له العيون". وأضاف التحالف في بيان له ، أننا نقترح في هذا الظرف العصيب مبادرة لحل هذه الأزمة التي نتمنى من الله أن تنتهي على خير وتُحقن فيها الدماء ويرتفع صوت العقل والحكمة ، لأن كل ما يحصل اليوم ليس له أي مبرر ، سوى الدفع بالبلاد نحو التدخل الأجنبي ومنحهم الذريعة لذلك. فحقناً لمزيد من الدماء وحرصاً علي ألا تنزلق بنا الأحداث إلى فتنة جهوية دموية لا يستفيد منها إلا أعداء ثورة السابع عشر من فبراير وبعض القوى الخارجية المتربصة بسيادة ووحدة الوطن عليه .. نتقدم بهذه المبادرة لحل هذه الأزمة. خروج كافة التشكيلات المسلحة من طرابلس دون استثناء تنفيذا لقراري المؤتمر الوطني العام ( 53-27 ) العودة إلى فكرة الهلال الأمني للعاصمة التي طرحت من قبل المكتب التنفيذي فى شهر سبتمبر 2011 بحيث تقوم الكتائب والتشكيلات المسلحة بدور حماية مدينة طرابلس من خارجها من ثلاثة مواقع متساوية. أولاً- المنطقة الغربية ، تتمركز بعدها كتائب وتشكيلات المنطقة الغربية. ثانياً- منطقة الجنوب والجنوب الشرقي وتتمركز بعدها كتائب وتشكيلات الجنوب والجنوب الشرقي وجبل نفوسة . ثالثاً- المنطقة الشرقية وتتمركز بعدها كتائب وتشكيلات المنطقة الشرقية . بعدها يتفق قادة الكتائب والتشكيلات على المواقع الثلاثة لتحديد أماكن البوابات ويسترشد بذلك بخطة الهلال الأمني التي طرحت بعد تحرير طرابلس. تمنح الداخلية 45 يوما لحل الكتائب ,والتشكيلات المسلحة التى من داخل طرابلس بإشراف ثوار من طرابلس مع مشاركة ضباط الشرطة والجيش الذين كانوا ضمن قيادات انتفاضة طرابلس أثناء الثورة. تسلم جميع المقرات التي كانت تشغلها الكتائب والتشكيلات المسلحة إلى الحكومة. تسليم كافة السجون والسجناء إلى وزارة العدل بعد انتشار الشرطة والجيش داخل العاصمة. وبنهاية مدة ال 45 يوما وانتشار الجيش والشرطة تعود الكتائب المتمركزة في الهلال الأمني الي مناطقها على أن يتم دمجهم حسب الخطة الموضوعة من الحكومة ..ويحتفظ الأفراد المنظمون إلى الجيش والشرطة والوظائف المدنية بالمزايا المادية والحوافز أيها اكبر.