أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الخميس أنه "ينتظر بفارغ الصبر" أول زيارة للرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند اعتباراً من الأحد إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وقال نتنياهو في بيان لمكتبه أن "الرئيس الفرنسي صديق مقرب لدولة إسرائيل وانتظر بفارغ الصبر استقباله ورفيقته في إسرائيل ولا سيما في لحظة تبحث القوى الكبرى، وبينها فرنسا، وسائل وضع حد للبرنامج النووي العسكري الإيراني". وأضاف "يسعدني استقبال فريقه أيضا ووزراء الحكومة الفرنسية وبينهم وزير الخارجية لوران فابيوس الذي يقوم بدور نشط ومهم في المباحثات التي تجريها القوى الكبرى في هذه الأيام". وكان نتنياهو يشير إلى مداخلة وزير الخارجية الفرنسي أثناء المباحثات بين إيران ومجموعة 5+1 "الولاياتالمتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين والمانيا" في نهاية الأسبوع الماضي في جنيف، حيث طلب المزيد من الضمانات من جانب إيران ما أثار انتقادت المفاوضين الإيرانيين. وسجلت المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى اختراقاً لكنها لم تؤد إلى اتفاق حول إبطاء الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات المفروضة على إيران. وستستأنف المفاوضات في 20 تشرين الثاني/نوفمبر. وإسرائيل التي تعتبر القوة النووية الوحيدة في المنطقة، ترى أن إيران مالكة للسلاح النووي ستهدد وجودها، وتبدي استعدادها على الدوام لشن ضربات ضد المنشآت النووية الإيرانية. وسيلتقي أولاند الذي يقوم بأول زيارة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، خصوصا نتنياهو والرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز الأحد وسيلقي خطابا في الكنيست بعد ظهر الاثنين. وسيتوجه صباح الاثنين إلى رام الله حيث سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس ويضع إكليلا من الزهر على ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.