في جنازة عسكرية مهيبة، تقدمتها قيادات مديرية أمن الشرقية ، شيع الآلاف من أهالي قرية جهينة القبلية مركز فاقوس، جثمان أحد أبنائها إلى مثواه الأخير وهو رقيب الشرطة عبد المنعم السيد أحمد إبراهيم ، الذي راح ضحية حادث ارهابي، حيث هاجمه ثلاثة مسلحين مجهولين أثناء نومه في منزله وأطلقوا عليه الأعيرة النارية . وقد تعالت هتافات المشيعين مطالبين بضرورة القصاص من الإرهاب الغاشم، وأن يتم الضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه أن يمس أمن مصر والمصريين، كما رددوا الهتافات المعادية لجماعة الإخوان ، مؤكدين أن دم الشهداء في رقابهم . وقد خيم الحزن والأسى على قرية الشهيد، وتوافد آلاف المواطنين على منزل أسرته لتقديم واجب العزاء في مصابها الأليم.