القدس المحتلة: طالب السفير الفرنسي لحقوق الإنسان "فرانسوا زيميراى" في الأراضي المحتلة أمس السبت، حركة المقاومة الإسلامية حماس بالإفراج عن الجندى الإسرائيلي "جلعاد شاليط" باعتباره مواطنًا فرنسيًّا، وذلك بعد مضي خمس سنوات على أسره. وقال زيميراى" في صحيفة أورشليم بوست الإسرائيلية: عندما يوجد شخص ما يدعى أنه في دولة يحكمها القانون، لذا يستلزم على الأفراد إحترام القانون الإنساني الدولي. وأضاف زيمياراى أن إفراج حماس عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط من الأسر في غزة من شانه أن يقطع ضوطاً طويلاً في العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية وأكد أنه سيثبت للمجتمع الدولي أن الفلسطينيين مستعدون بالفعل لإقامة دولة فلسطينية في سبتمبر المقبل. وقال زيميراى إن فرنسا تعتبر شاليط مواطناً فرنسياً، لذا فهو رهينة فرنسية بين أدي حماس، الأمر الذي يمثل انتهاكاً لحقوق الإنسان. من جانبها ذكرت أورشاليم بوست أن جلعاد شاليط 24 عاماً يحمل الجنسية الإسرائيلية الفرنسية المزدوجة، وتضغط فرنسا على حماس منذ ان أعلنت عن مسئولية إختطافه في 25 يونيو عام 2006 من أجل إطلاق سراحه.