أكد المستشار أحمد الفضالي مؤسس تيار الاستقلال اليوم الأحد أن زيارة الوفد المصري لروسيا جاءت لتوطيد العلاقات بين الجانبين، كاشفا عن اتصال أجراه معه الجانب الروسي صباح اليوم لمطالبته بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الزيارة، وهي تشكيل مجلس رئاسي للعلاقات المصرية الروسية، منوها أن هذا المجلس يعتبر الأول في تاريخ العلاقات بين موسكو والقاهرة. وأشار الفضالي في تصريح خاص ل"محيط" إلى أن العلاقات المصرية الأمريكية مستمرة ولكن أحداث 30 يونيو كشفت توجهات الحكومات حول مصر، وأن العلاقات الروسية الآن هي ل"تصحيح المسار"، موضحا أنه سيتم إنشاء نصب تذكاري للجنود الروس الذين قتلوا أثناء حرب الاستنزاف، في محاولة لإرضاء الجانب الروسي خاصة بعد قيام الرئيس الراحل أنور السادات بطرد الخبراء التباعين لهم من مصر قبل حرب أكتوبر 1973. وأضاف الفضالي أن هذا النصب سيتم عرضه على الحكومة المصرية لاختيار أحد الميادين لإقامته، معلنا عن زيارة مرتقبة للجانب الروسي إلى مصر تضمن وزيري الخارجية والدفاع. وحول أسباب توطيد هذه العلاقات مع الجانب الروسي في هذه الفترة، قال الفضالي إن هذا الأمر يأتي بناء على رغب الشعب والإرادة المصرية.