قال السفير نبيل فهمي وزير الخارجية اليوم 5 نوفمبر إلى داكار في زيارة هي الأولي منذ سنوات إلى السنغال، ومن المقرر أن تستمر الزيارة لمدة يومين حيث يلتقي خلالها بالرئيس السنغالي ماكي سال ووزير الخارجية مانكيور ندياي ، فضلاً عن رئيس الجمعية الوطنية السنغالية "البرلمان" مصطفى ندياي والذي يعد من الشخصيات البارزة سياسياً ودبلوماسيا في تاريخ السنغال. وقال فهمي عبر صفحته على "فيس بوك" تعد هذه الزيارة الأولي له إلى غرب أفريقيا ، وتأتي في أعقاب زيارة هامة إلي مجموعة من دول حوض النيل منتصف أكتوبر الماضي، وذلك في إطار التحركات الدبلوماسية في القارة الأفريقية التي تهدف إلي توطيد العلاقات مع دول القارة وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، حسبما أفادت وكالة "ONA". تجدر الإشارة إلى العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع بين مصر والسنغال، حيث كانت مصر أولي الدول اعترافاً بعد فرنسا باستقلال السنغال عام 1960، وقد شهدت العلاقات بين الجانبين الكثير من مواقف التضامن والتعاون عبر المراحل الزمنية المختلفة. تهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين الجانبين، ودفع التعاون الثنائي في المجالات المختلفة، وتأكيد حرص مصر على المساهمة في خطط التنمية الوطنية التي تتبناها السنغال تحت قيادة الرئيس ماكي سال، فضلاً عن التشاور وتنسيق المواقف بشأن القضايا الإقليمية والدولية المختلفة في ضوء الدور الحيوي الذي تلعبه كلتا الدولتين في الإسهام في قضايا السلم والأمن والتنمية في أفريقيا، حيث يترأس ماكي سال لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة للنيباد، كما تقوم السنغال بدور حيوي في منطقة الساحل الأفريقي، فضلاً عن دورها الهام في العديد من المحافل الإقليمية والدولية مثل منظمة التعاون الإسلامي والمنظمة الفرانكوفونية.