تعهدت عضو الهيئة العليا بحزب الحرية والعدالة، مسئولة المرأة بالحزب، بأن يشهد العالم أجمع يوم محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي في 4 نوفمبر القادم الحجم الحقيقي للرافضين لعزله والمنددين بما أسمته الانقلاب على الشرعية. وزعمت الجرف في تدوينه عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن يوم الرابع من نوفمبر سيكون نهاية عصر ما أسمته بالانقلاب الدموي. وأشارت عضو حزب الحرية والعدالة أنها توصلت إلى معلومات بأن سلطة الانقلاب – حد قولها – ستمنع ظهور الرئيس المعزول محمد مرسي في يوم محاكمته وذلك خوفاً من أن يفضح ألاعيبهم أمام العالم أجمع الذي سيتابع تلك المحاكمة. وقالت الجرف إن مرسي يمثل رمز للصمود والثبات والتضحية لهذا الشعب الحر الواعي الذي لم يهدأ لحظة منذ ما أسمته بالانقلاب حتى الآن بفعاليات يشهد لها العالم أجمع بالقوة والصمود، والذي أعلنها منذ البداية أنه لن يركع إلا لله ولن يستذل ولن يستعبد لغيره. واختتمت بالقول "سيحيى الشعب وستنتصر إرادته على إرادة المجرمين الخونة القتلة، لن ترهبنا اعتقالات القادة والرموز فهناك ملايين الشباب والرجال والنساء والبنات من خلفهم، وحتى الأطفال يعرفون طريقهم جيداً ولن يحيدوا عنه، فسفينة الحق انطلقت وسترسو قريباً كما أراد الله لها، وستكون نواة لعودة دولة الإسلام من جديد قريباً بإذن الله".