استنكر عبدالله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، ما يحدث داخل جامعة الأزهر، واصفاً إياه بالعبث الذي تمارسه قلة ضالة محرضة فرغت عقولها وأصبحت كاللعبة بيدي من يحركها، علي حد وصفة. وأكد "النجار" أن ما يحدث عمل إجرامي ينافي تعاليم الإسلام وكافة القيم الأخلاقية المتعارف عليها إسلاما. وأشار "النجار" خلال مداخلة هاتفية بقناة "سي بي سي"، إلى أن ما يحدث من عنف وتظاهرات غير سلمية تستهدف لفت أنظار الغرب وتعطيل الدراسة والخلط بين دروس العلم والسياسة. وطالب باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد من وصفهم بالمخربين والمغيبين الذين يمارسون تلك الأعمال الإجرامية داخل الجامعات، مؤكداً أنهم ليسوا طلاب بل هم في عداد المجرمين. وأيد فكرة تدخل قوات الأمن بالحرم الجامعي للسيطرة على الأوضاع، قائلا "يجب أن يتدخل الأمن فنحن في حالة طوارئ وأمور العلم والدراسة يجب أن تسير ولا يجوز أن يوقفها صاحب غرض معين يريد أن يفرض إجرامه على المجتمع وعلى الشعب"، مؤكدا أن خطة المستقبل ماضية في طريقها وكلما اقتربت من النجاح كلما اشتعلت نفوس هؤلاء حقدا وغلا. جدير بالذكر أن عدد من طلاب جامعة الازهر، المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، نظموا مظاهرة داخل الحرم الجامعي بالمقر الرئيسي للجامعة بمدينه نصر، وقاموا باقتحام المبني الإداري للجامعة والتعدي على أفراد الأمن وإطلاق طلقات الخرطوش بالهواء.