أكد المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب "النصر الصوفي"، أن ثورة 30 يونيو جاءت لتحرر الإرادة المصرية من عبودية المعونات الأمريكية والأوربية، وتنقلنا لطفرة اقتصادية جديدة وغير مسبوقة، وهو ما يتطلب نجاح خارطة الطريق . قال زايد أن الولاياتالمتحدةالأمريكية من السهل عليها أن تعطي مصر المعونات الضخمة، بدلاً من تملك مفاعل نووي يضعها في صفوف الدول المتقدمة خاصة مشروع المفاعل النووي في الضبعة، وهو ما يتطلب أن يعلم الشعب عدوه من صديقه. أضاف أن البرنامج النووي السلمي بالضبعة، سوف يحدث طفرة عملاقة في مجال الصناعة والزراعة، ويدفعنا إلى التنمية السريعة ذات العائد الاقتصادي الكبير. طالب زايد الشعب المصري بتقديم مصلحة الوطن علي المصلحة الشخصية، خاصة في الدستور الجديد، مشيرا إلى أن الخلاف الذي شاهدناه بين رجال القضاء لا يليق بهم، وكذلك خلافات الجماعات الإسلامية ليس لها مبرر، فالمصلحة العامة تتطلب التضحيات، وإذا تم التفاهم فلا بأس أن نعود إلي دستور 1971 الذي ارتضيناه أكثر من 30 عام، وندخل مباشرة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية لاستكمال خارطة الطريق.