قال المجندان المكلفان بحراسة كنيسة العذراء، التي تعرض فيها مدعوون لحفل زفاف، إلى إطلاق النار، بأنهم تركوا الخدمة منذ فترة، خوفا من بطش الإخوان بهم المتواجدين في المنطقة. وقرر المجندان في أقوالهما أمام المستشار ياسر عبد اللطيف، أنهما عقب اقتحام قسم شرطة الوراق بتاريخ 14 أغسطس الماضي تعرضا للضرب والاعتداء من قبل مسيرات الإخوان فقاما بترك الخدمة علي الكنيسة لعدم حملهما أسلحة لاستخدامها أثناء حراسة الكنيسة. وأوضح احدهما بأن تعرضهما للخطر من قبل الأهالي المنتمين إلى الإخوان المسلمين دفعهم إلى ترك الخدمة أمام الكنيسة لحراستها خشية من بطش الإخوان بهم وإطلاق الرصاص عليهم، وخاصة أنهم غير مسلحين، مشيرا إلى أنهم كانوا يثبتون حضورهم ولا يتوجهون إلى الخدمة. وأمرت النيابة المستشار احمد البقلي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة بصرفهما من سرايا النيابة، وقررت استدعاء الضابط المسئول عن الخدمات الأمنية للكنائس لسماع أقواله. وكان قد حضر صباح اليوم إلى سرايا نيابة الوراق المجندين المكلفين بحراسة كنيسة العذراء والملاك للإدلاء بأقوالهما، بعد أن كانت النيابة أمرت باستدعائهما عقب كشف التحقيقات تغيبهما عن حراسة الكنيسة أثناء الهجوم الذي أسفر عن مقتل وإصابة 21 شخصا.