كشفت دراسة أعدها مرصد المرأة المصرية اليوم بالقاهرة، أن 75% من المصريات اللاتي أجريت عليهن الدراسة يرين أن الزواج أهم للفتاة المصرية من العمل، فيما رأت 8 % أن العمل أهم، بينما رأت 17% منهن أن الأمرين لهما نفس الأهمية. جاء ذلك خلال تدشين أولى فعاليات "مرصد المرأة المصرية" والذي يرعاه كل من هيئة الأممالمتحدة للمرأة، والمركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة" (غير حكومي). وأجريت الدراسة التي أعدها مرصد المرأة المصرية وحصلت الأناضول على نسخة منها، وحملت عنوان "تطلعات المرأة المصرية بعد ثورة 25 يناير 2011" على 3 آلاف سيدة في المرحلة العمرية من 18 إلى 64 سنة، يقطن في 9 محافظات على مستوى الجمهورية المصرية. وأظهرت الدراسة أن 81% من السيدات يرين أن الأسرة والأولاد لهم الأولوية في حياة السيدة على عملها، ووافقن على أن السيدة المتزوجة عليها ترك العمل عندما يكون بيتها وأولادها في حاجة إلى ذلك، كما أوضحت البيانات التي وفرتها الدراسة إلى معظم السيدات يرفضن ترك العمل من أجل كثرة الإنجاب. وذكرت الدراسة أن المرأة المصرية تواجه مشكلات في العمل لا يواجهها الرجل، حيث ترى 47% من السيدات اللاتي أجريت عليهن الدراسة، بأن المرأة تواجه مشكلات لا يواجهها الرجل، منها التحرش الجنسي والمعاكسات، ومشاكل البيت والأولاد، ومشكلات صعوبة المواصلات، ومشكلات التحيز للرجل في العمل، استغلال الرجال للسيدات في العمل، وغيرها.