أصدرت النيابة العامة اليوم الثلاثاء قرارا بحبس 4 ضباط شرطة 4 أيام على ذمة التحقيقات في قضية وفاة 37 متهما من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في سيارة تابعة للشرطة خلال ترحيلهم إلى السجن، وفق مصادر قضائية. وأضافت المصادر أن من بين الضباط الأربعة، نائب مأمور قسم منطقة مصر الجديدة، شرقي القاهرة، وهي المنطقة التي تم فيها القبض على المتهمين خلال مظاهرات مؤيدة لمرسي. وأضافت المصادر أن قرار حبس الضباط جاء احترازيا على ذمة التحقيقات التي أشارت إلى أن السجناء لقوا مصرعهم، نتيجة إطلاق قنابل الغاز عليهم داخل سيارة الترحيلات التي كانت تقلهم إلى السجن بعد صدور قرار بحبسهم احتياطيا. وترجع وقائع الحادثة إلى أغسطس الماضي بعد 4 أيام من فض اعتصامي مؤيدي مرسي في ميداني "رابعة العدوية"، و"النهضة"، حيث تم القبض على عشرات من المتظاهرين، وخلال قيام الشرطة بترحيلهم من قسم مصر الجديدة إلى سجن أبو زعبل في محافظة القليوبية، شمال القاهرة، توفي 37 منهم. وقالت الشرطة إنهم ماتوا اختناقا بعد إلقاء الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم خلال محاولة هروبهم، فيما حملت جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها مرسي، الشرطة المسؤولية عن وفاتهم.