أدان محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، حادث الاعتداء الإجرامي على كنيسة السيدة العذراء بمنطقة الوراق، والتي راح ضحيتها 4 أشخاص بينهم طفلة، وإصابة 18 آخرين. ووجه زايد خالص العزاء للشعب المصري بصفة عامة، وللمسيحيين وأسر الضحايا بصفة خاصة، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين في الحادث. أكد زايد أن يد الإرهاب ما تزال تعبث في أمن الوطن، وتحاول زعزعة استقراره، وبث الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، مؤكدا أن الإرهاب لن ينال من وحدة الشعب المصري. طالب زايد بسرعة الكشف عن الجناة، وتقديمهم للمحاكمة في أسرع وقت، ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه من النيل من الوطن، وتشديد الحراسة في الوقت الحالي على دور العبادة والكنائس.