حماس تتبنى مسئولية حفر النفق الرابط بين غزة وإسرائيل

تبنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس رسميا مساء الأحد المسؤولية عن حفر نفق أعلنت إسرائيل مؤخرا اكتشافه مع قطاع غزة.
وقال الناطق باسم القسام المكنى أبو عبيدة لإذاعة "صوت الأقصى" التي تبث من غزة، إن الكتائب "هي من حفرت النفق، وهي صاحبة اليد في ذلك" بهدف استخدامه في عمليات "تحرير الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل".
واعتبر أبو عبيدة أن النفق "شكل صدمة" لدى الجيش الإسرائيلي، متوعدا بأن "المقاومة في معركة متواصلة مع الاحتلال ولن نتوقف إلا بتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني".
وهدد أبو عبيدة بأن "أسر الجنود الإسرائيليين هو الطريق الوحيد الذي أثبت نجاعته مع الاحتلال لتحرير أسرانا الذين هم على رأس الأولويات".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في الثالث من الشهر الجاري اكتشاف نفق أرضي قرب تجمع استيطاني "لغرض ارتكاب عملية إرهابية باستخدام زرع متفجرات داخله".
وقال الجيش في حينه إنه تم حفر النفق بعمق 15 مترا وطوله كيلومتران ونصف الكيلومتر، وأنه كان عريضا بشكل ملحوظ ولا يستبعد أن يكون "المخربون" ينوون استخدامه لاختطاف جندي أو في عملية عسكرية مستقبلية مع الجيش.
وأعلنت مصر في نوفمبر الماضي اتفاقا لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ 6 أعوام لوقف عملية عسكرية شنتها إسرائيل وأسفرت عن استشهاد نحو 180 فلسطينيا.