ذكر بيان لمديرية أمن الإسكندرية عن ضبط 98 حالة تعرض لأنثى بالطريق العام "معاكسات وتحرش" خلال عيد الأضحى المبارك، بمختلف دوائر المحافظة. و من ناحية أخري، أعلنت حملة "التحرش بالمتحرش" بمحافظة الإسكندرية، عن تصديها ل 32 حالة تحرش خلال أيام عيد الأضحى المبارك، من بينهم 30 حالة تحرش فردي وحالتين تحرش جماعي، وذلك بمناطق سان ستيفانو ومحطة الرمل وبئر مسعود بميامي، وأوضحوا أن أعمار المتحرشين تتراوح ما بين 12 عامًا فيما فوق، مع استمرارها بعد العيد، حسبما أفادت وكالة "ONA". وقال منصور حمدي، منسق الحملة، إن هذه هي الحالات التي تصدت لها الحملة ودونت علي ظهر المتحرشين "أنا متحرش"، ولكن هناك حالات لأطفال صغار تم التنبيه عليهم وتوعيتهم بما يفعلونه، لافتًا إلي أن قوات الأمن تواجدت بأخر يومين بالعيد بمنطقة سان ستيفانو بعد ما حدث تشاجر بين المتحرشين وأعضاء الحملة وتم القبض علي 5 من أعضاء الحملة. وأوضح منصور، أن تواجد قوات الأمن داخل شوارع الإسكندرية والميادين بيوم الوقفة وأول وثاني أيام العيد كانت "صفر"، علي الرغم من استغاثت الكثير من الفتيات وبالأخص بمنطقة محطة الرمل وسان ستيفانو وميامي. وأشار إلي أن أعضاء الحملة انسحبوا من منطقة سان ستيفانو عندما تواجد الأمن بثالث أيام العيد، مؤكدًا علي أنه في حال تواجد الأمن والقيام بعمله مع المتحرشين سيقوم أعضاء الحملة بحملات توعية فقط داخل الكليات و النوادي الاجتماعية وأماكن التجمعات دون النزول في الشوارع. وأكد علي أن الرقم الساخن للحملة استقبل استغاثت كثيرة من حالات التحرش بحدائق المعمورة والمنتزه، ولكن أعضاء الحملة ممنوعين من دخول الأماكن المغلقة، مشيرًا إلي أنهم مستمرون بالرغم من المضايقات التي تواجههم إلا أن مناهضة التحرش والقضاء عليه أهم أهدافنا. وأشار إلي أن الهدف من الحملة ليس ضرب المتحرشين أو تدوين علي ظهرهم كلمة "متحرش" بل القضاء علي هذه الظاهرة نهائيًا، ومحاربة التقصير الأمني والقضية التي أصبحت خطيرة وتمنع الكثير من الفتيات من الخروج في الأماكن العامة.