اعتبرت منظمة العفو الدولية، حادثة غرق 12 شخصا أمس الجمعة قبالة سواحل الإسكندرية، يعتقد أنهم لاجئون سوريون، " مأساة كبيرة" تواجه العديد من الذين فروا إلى مصر هربا من الصراع المسلح في سوريا. وقال شريف السيد علي، رئيس منظمة العفو الدولية لحقوق اللاجئين والمهاجرين: "أظهرت أبحاثنا أن خلفية غرق القارب تمثل مأساة كبيرة"، مؤكدا إن ذلك اظهر اضطرار لاجئو سوريا للمخاطرة بحياتهم مرة أخرى في مصر بعد مواجهة الاعتقالات التعسفية والاحتجاز وزيادة العداء. وأوضح " علي" بأن اللاجئين السوريين فروا من اليأس لالتماس الأمان في مصر، لكن بدلا من توفير المأوى والأمل لحياة جديدة، أجبرت تصرفات السلطات المصرية العديد من اللاجئين على اتخاذ خطوات تهدد حياتهم، بما في ذلك اللجوء للمهربين من أجل الرحلة المحفوفة بالمخاطر عبر البحر المتوسط. وكشف منظمة العفو الدولة بأن تعمل على عقد مؤتمر لبحث معاناة اللاجئين السوريين في مصر الأسبوع المقبل.