أعلنت حملة " شُفت تحرش" استمرارها في مكافحة ورصد وتوثيق جرائم التحرش الجنسي ضد النساء والفتيات، والعمل على تقديم التوعية ونشر مفاهيم المساواة، ونبذ العنف خلال أيام عيد الأضحى بداية من الثلاثاء إلى يوم الجمعة. وقالت الحملة في بيان لها، أن جرائم العنف الجنسي باتت خطراً يهدد كل فتاة وسيدة مصرية، ووجب مواجهته ومناهضته في كل وقت وفى أى مكان. طالبت الحملة بقانون ذو عقوبة تصاعدية، يجرم كافة أشكال العنف ضد المرأة، ويعرف جريمة التحرش الجنسي، ويضع عقوبات رادعة لمرتكبيها سواء في المواصلات العامة أو أماكن العمل أو داخل الأسرة، مشيرة إلى أن القائمين بالتحرش الجنسي، هم مرضى وجب معاقبتهم بالقانون، وإعادة تأهيلهم نفسياً. كما طالبت المبادرة بإعادة تأهيل قوات الشرطة المصرية، لكي يصبحوا مؤهلين للتعامل مع النساء، والفتيات المبلغات عن وقائع العنف والتحرش الجنسي اللاتي يتعرضن له.